تظاهر موظّفو البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة في دارفور (اليوناميد) احتجاجًا على نتيجة مسح الرواتب كان قد أجري في آذار /مارس 2012. وفي أعقاب نتائج المسح، اعتبر الموظّفون الوطنيّون هذه الزيادة غير مرضية وطالبوا إما بتقاضي رواتبهم بالدولار الأميركي أو أن تتم إعادة مراجعة رواتبهم وفقًا لسعر صرف العملة في حزيران/يونيو 2012. وقالت البعثة في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه أن الممثلة الخاصّة المشتركة بالوكالة عايشتو مينداودو قالت في إجتماع عام عُقد في المقرّ الرئيسي للبعثة في مدينة الفاشر غرب السودان : "أتفهّم مخاوفكم وأنا ملتزمة بالعمل جاهدة مع مقرّ الأمم المتحدّة الرئيسي للنظرفي هذه المسائل". وكان قد شارك في هذا الإجتماع موظفو يوناميد الوطنيون من جميع أرجاء دارفور عبر اتصال مباشر بالفيديو. وأوضحت البعثة في بيانها أن إدارة الموارد البشرية في مقرّ الأمم المتحدة الرئيس في نيويورك تصوغ جميع القرارات المتعلّقة بالرواتب وظروف الخدمة، يقارب عدد الموظّفين الوطنيين في يوناميد الـ 2900 من مجمل مكوّن البعثة المدنيّ.