سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء 2 كانون الثاني/يناير، بإدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات والبضائع إلى قطاع غزة. جاء ذلك بالإضافة إلى شاحنات محملة بالحصى للقطاع الخاص الفلسطيني من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع. وذكرت لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع أن الاحتلال سمح بإدخال 250 شاحنة محملة بالمساعدات، بالإضافة للبضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات، من ضمنهم 20 شاحنة حصى للقطاع التجاري، مضيفة أنه سيتم أيضا إدخال كميات من الأسمنت وحديد البناء الخاصة بالمشاريع الدولية، كما سيتم ضخ كميات محدودة من غاز الطهي فقط. وأفادت بأن الاحتلال سمح الثلاثاء بإدخال 144 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمواصلات من ضمنهم 20 شاحنة حصى للقطاع التجاري الخاص، كما تم تصدير ثلاث شاحنات محملة بالتوت الأرضي "فراولة" والزهور إلى أوروبا، وضخ كميات محدودة من غاز الطهي فقط. ويعد معبر أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، حيث تغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. ونبه تقرير حديث للغرفة التجارية لمحافظات غزة عن اقتصاد القطاع عام 2012 إلى أن إغلاق معبر المنطار "كارني" التجاري على حدود غزة في 2011، أدى إلى تكريس وجود معبر كرم أبو سالم كمعبر وحيد ، مضيفا انه أدي إلى العديد من الآثار السلبية، أهمها ارتفاع تسعيرة نقل البضائع التي تحملها المستهلك الفلسطيني.