وكانت الشركة قررت تسريح 4500 عاملاً، إثر إعلانها خسارة تجازوت 300 مليون يورو، العام الماضي، وخفضت عدد الذين يشملهم قرار التسريح إلى 3147 شخصاً، بعد مفاوضات مع النقابات، بهدف منع عامليها تنفيذ إضراب عن العمل، الأمر الذي لم يوقف ردود فعلهم. وقررت النقابات التي ينتمي إليها عمال الشركة، إضرابا عن العمل  5 أيام، الشهر الجاري، لم يحدد موعدها بعد، إلا أن موظفي "إيبريا"، بدأوا بالاحتجاج، رغم ذلك، وتجمع عدد منهم أمام مكتبهم في مدريد، عاصمة البلاد التي تشهد أزمة اقتصادية. واتهم العمال المحتجون الشركة بسوء الإدارة، الذي أدى إلى قرار التسريح، وأكدوا استمرارهم في الاحتجاج، مطالبين الشركة بالتراجع عن قرارها.