سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس 3 كانون الثاني/يناير بإدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات والبضائع ومواد البناء إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع. وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح إن الاحتلال سيدخل 230 شاحنة محملة بالمساعدات، بالإضافة للبضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات، من ضمنهم 20 شاحنة حصى للقطاع التجاري الخاص. وأضاف أنه سيتم إدخال كميات من الأسمنت وحديد البناء والحصى الخاصة بالمشاريع الدولية، كما سيتم ضخ كميات محدودة من غاز الطهي فقط، وتصدير ثلاث شاحنات محملة بالتوت الأرضي "فراولة" والزهور إلى دول أوروبا. وأشار إلى أن الاحتلال أدخل الأربعاء عبر المعبر 245 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمواصلات من ضمنهم 20 شاحنة حصى للقطاع التجاري الخاص، وكميات من الأسمنت وحديد البناء والحصة الخاصة بالمشاريع الدولية، كما تم تصدير شاحنتين محملتين بالتوت الأرضي والطماطم إلى أوروبا، وضخ كميات محدودة من غاز الطهي فقط. على صعيد ذي صلة، أظهرت مؤشرات وبيانات إحصائية رصدت واقع الحركة التجارية المعمول بها على معبر كرم أبو سالم خلال العام الماضي 2012 انخفاضا ملحوظا في كمية البضائع الواردة إليه أو المصدرة منه، وذلك بالمقارنة مع حجم الواردات والصادرات قبل الحصار المشدد الذي فرض في منتصف العام 2007. وأشار مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" في غزة إلى أن دراسة أعدها المركز حول حركة البضائع بينت أن عدد الشاحنات المحملة بالبضائع المختلفة الواردة إلى غزة عبر المعبر ذاته بلغ في العام المنصرم 57466 شاحنة، وفي العام 2011 بلغ عددها 50836، أما قبل الحصار فكان المعدل الشهري لعدد الشاحنات قد بلغ 10400،ما يعني سنويا 124800 شاحنة.