أكدت شركات الصرافة العاملة في الدولة أن سوق صرف العملات المحلية شهد نمواً ملحوظا خلال العام 2012، قدرته بعضها بنسبة 15% مقارنة مع العام الماضي، حيث شهدت محلات الصرافة إقبالا ملحوظاً على صرف العملات الأجنبية إلى الدرهم، وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأرجعت المصادر هذا النمو إلى التدفق الكبير للسياح الذي عرفته الإمارات خلال العام الحالي خصوصاً من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا، بالإضافة إلى بلدان شرق آسيا، حيث من المتوقع أن ينتهي العام 2012 بنسبة نمو في القطاع السياحي قد تفوق 10% مقارنة بالعام الماضي، مؤكدين أن الفترة الممتدة بين موسم الصيف وشهر رمضان بالإضافة إلى المهرجانات والأعياد تعتبر أكثر الفترات التي تعرف نشاطاً وحركة في سوق صرف وتحويل العملات.