أظهر مسح نشر، الإثنين، أن وتيرة نمو أنشطة الأعمال في السعودية تباطأت لأقل مستوى على مدى عام في تشرين الثاني/نوفمبر نتيجة عطلة عامة طويلة لكن المؤشر ظل فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش. ونزل مؤشر ساب اتش.اس.بي.سي لمديري المشتريات في السعودية 2.8% إلى 57 نقطة بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية في نوفمبر وهو أقل مستوى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2011. وانخفاض المؤشر هو الأكبر في الأعوام الثلاثة منذ بدء إجراء المسح الذي يشمل أكثر من 400 شركة من شركات القطاع الخاص، غير أن وتيرة نمو الأعمال في السعودية تظل قوية بالمعايير العالمية. واستفادت المملكة من ارتفاع أسعار الطاقة في السنوات الأخيرة ما أتاح دعم الاقتصاد بفضل إنفاق سخي ويتوقع اقتصاديون أن يستمر هذا الاتجاه. وفي نوفمبر تعطل العمل في المصالح الحكومية لمدة أسبوعين في حين حصلت شركات القطاع الخاص على عطلة أسبوع بمناسبة عيد الأضحى وموسم الحج. وقال مديرو شركات إن نسبة التوظيف ارتفعت للشهر الرابع عشر على التوالي في نوفمبر بوتيرة أعلى منها في أكتوبر. وتباطأ نمو الإنتاج 4.4% إلى 60.2 نقطة بينما نزلت الطلبيات الجديدة 5.2 نقطة إلى 64.0 وسجل المؤشران أضعف مستوى منذ سبتمبر العام الماضي. وقال اتش.اس.بي.سي في مذكرة بحثية إن قراءات نوفمبر تبدو مخالفة لمؤشرات اقتصادية أخرى تظهر توسعا اقتصاديا قوية في المملكة.