تولت دبلن بدءا من الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ولمدة ستة أشهر، وتعهدت بالتركيز على الاستقرار والنمو وزيادة فرص العمل في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاتحاد. وتحرص أيرلندا، وهي أول دولة تتولى رئاسة الاتحاد على الرغم من خضوعها لإطار برنامج إنقاذ دولي، على المضي قدما نحو اتحاد مصرفي ينظر إليه على أنه حل للأزمة، بينما تسعى أيضا للتوصل إلى تسوية لجبل الديون الخاص بها. ويعتبر دين بنك (أنجلو آيرش) الأيرلندي البالغ 31 مليار يورو (41 مليار دولار) هو أحدث ديون الدولة والتي تهدف إلى إعادة التفاوض في طريقة سداد دفعات ديونها للبنك المركزي الأوروبي، والتي تساوي حوالي 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الـ 10 المقبلة. وتأمل أيرلندا أيضا في رئاستها السابعة للاتحاد، منذ انضمامها للتكتل الأوروبي عام 1974، استغلال علاقتها التقليدية الوثيقة مع واشنطن بهدف تمرير اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وتسلمت أيرلندا رئاسة الاتحاد المكون من 27 دولة من قبرص وستسلمها لليتوانيا في يوليو القادم. يشار إلى أن أيرلندا هي إحدى الدول الـ 17 التي تستخدم اليورو عملة. إلى ذلك، تعهدت أيرلندا ببدء العمل على إيجاد حلول مع توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ولمدة ستة أشهر. ووعد رئيس الوزراء الأيرلندي إندا كيني أثناء حديثه في قلعة دبلن، حيث تم رفع العلم الأيرلندي وعلم الاتحاد الأوروبي، بالتركيز على الاستقرار والنمو وزيادة فرص العمل في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاتحاد.