السيارة التابعة لـ"غوغل ليكزس"

صرّح المسؤول التنفيذي الذي كان يقود السيارة التابعة لـ"ديلفي اوتوموتويف أودي"، بأن السيارة اتخذت تصرفًا مناسبًا بعد إجبارها على الخروج من مسار التغيير من قبل السيارة التابعة لـ"غوغل ليكزس" .

وتصرفت سيارة "اودي" التي تملكها ديلفي، في واقعة نادرة الحدوث بين سيارتين ذاتيتي القيادة على طريق في كاليفورنيا، بشكل مناسب بعدما قطعت عليها الطريق سيارة أخرى "لكزس" تملكها "غوغل".

وأوضح شون ابسمير الذي كان مسافرًا على متن سيارة شركته في ذلك الوقت، أن سيارة "ديلفي أودي" تم إجبارها على الخروج من مسار التغيير في تلك الحادثة التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وسعت الشركتان جاهدتان للتأكيد أن الحادثة ما هي إلا دليل على أن هذا النوع من السيارات يعمل بأمان، حيث أشار كريستن كينلي المتحدث الرسمي لـ"ديلفي" لآرس تكنيكا، إلى أن القصة قد أخذت إلى خارج السياق تمامًا عندما تم وصف مشهد لأحد أنواع القيادة المعقدة التي قد تحدث في عالمنا.

وأصدرت "ديلفي" في وقت لاحق تصريح آخر يتضمن أن "رويترز" التي تناقلت الخبر حرفت تمامًا الحقائق، في حين أكد مصدر من شركة "غوغل" أنه لم يكن هناك تصادمًا قريبًا فيما بين السيارتين، ولا يوجد أحد على خطأ، ولم ترد "رويترز"  على طلب بالتعليق على الأمر.

وتبقى شركات صناعة السيارة ذاتية القيادة متحفظة على النتائج المتعلقة بالأمان لسيارتها، ففي أيار/مايو كان هناك تقرير صادر عن "غوغل" كشف عن وجود 11 حادثة طفيفة منذ بدء البرنامج في عام 2009، وكتب مدير البرنامج كريس أورمسون أنه لا توجد سيارة ذاتية القيادة متسببة في وقوع حادث فيما تأتي العديد من الحوادث بسبب اصطدام مركبة أخري للسيارة ذاتية القيادة من الخلف

وذكرت "ديلفي" أن حادث وقع لإحدى سياراتها في شهر نيسان/أكتوبر، حينما اصطدمت بها سيارة أخرى وقت ما كانت تنتظر للقيام بالدوران لليسار على الرغم من أن سيارتها لم  تكن في وضعية ذاتية القيادة وقتها.

واعتبارًا من شهر أيار/مايو كان هناك سبعة شركات قد حصلت على تصاريح لإجراء اختبارات في الولاية  لنحو 48 مركبة ذاتية القيادة ولا يوجد أي من الشركات الخمس الأخرى قد أبلغت عن وقوع حادث.

وأعلنت "غوغل" في إحدى المدونات عن المزايا التي تتمتع بها سيارتها التي تلقب بسيارات "الكوالا"، والتي ذكرت أنها ستستخدم نفس نظام التشغيل الخاص بالشركة والذي تستخدمه "ليكزس" في مركباتها، إلى جانب دواسات للسرعة وأخرى للمكابح، إضافة إلى عجلة قيادة قابلة للتغيير، على أن سرعة النماذج الإختبارية كانت 25 ميلًا بالساعة.