واشنطن ـ يوسف مكي   استبدلت جي أم سي طرازها السابق من تيران الذي زُود بخيارات إضافية، أبرزها المحرك 3.0 لتر، 6 صمامات بطراز آخر، هو تيران العام 2013 الجديدة المزودة بمحرك أقوى، 3.6 لتر، إضافة إلى مجموعة الفرش الجديدة التي يحتوي عليها صالون السيارة من الداخل والتي تجعل منها تحفة نادرة. ولم تكتفِ الشركة بذلك، إذ جعلت من هذا الطراز جوهرة التاج بين إنتاج الشركة الأميركية العملاقة لصناعة السيارات من خلال ما أضافته من حلي من النيكل كروم في الهيكل الخارجي للسيارة في الأجناب والإطارات، وكذا في الشبكة الأمامية التي تحمل الشعار.
ومن الداخل، أضافت الشركة لتيران العام 2013، دينالي، لمسات خاصة جدًا حيث المقاعد من الجلد الأسود والغرز بالخيط الأحمر، لإحداث تناقض يزيد من جمال السيارة من الداخل. ولكن للأسف الشديد، ما زالت مساحة الصالون الداخلي للسيارة هي المساحة نفسها التي توفرها شاحنات الفئة نفسها اتباعًا للسياسة الأميركية في إنتاج السيارات التي تتضمن بيع المزيد من الحديد بالسعر نفسه، من دون محاولة استغلال الحجم الخارجي في توسيع مساحة السيارة من الخارج.
أما الجديد فهو تزويد السيارة بتقنية الدوارات المزدوجة التي حسنت من التحكم في السيارة. ومع ذلك، تتراجع هذه الميزة أمام العيوب التي توجد بنظام التوجيه الضعيف بطىء الاستجابة والفرامل الضعيفة التي تحتاج إلى السير 199 قدمًا حتى تتوقف السيارة تمامًا.
ويصل وزن السيارة إلى 4257 رطلًا وهي مزودة بإطارات هانكوك أوبتيمو، 325/55، لذا يُفترض أنها قادرة على السير بثبات وجودة عالية وسط الثلج والطين، لكن ذلك لم يتحقق، إذ ثبت من خلال اختبار القيادة أن هذه الإطارات ليست بالسمك المطلوب، لتخلص نفسها من آثار الثلج والطين وتحافظ على ثبات السيارة.
وتصل قدرة المحرك 3.6 لتر إلى 301 حصان وقوة الدفع إلى 272 رطل/قدم، وتتسارع السيارة من صفر إلى 60 ميلًا في 6.5 ثانية.