لكاتب النمساوي بيتر هاندكه

تعيد دار العربي للنشر والتوزيع، نشر 4 أعمال للكاتب النمساوي بيتر هاندكه، الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2019، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ51.

والأعمال الأربعة هي: "محنة" أو "حزن تخطى العالم" التي صدرت ترجمتها عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وترجمتها الدكتورة هبة شريف، و"عودة متأخرة إلى الوطن"، "حجم العالم"، و"في ليلة مظلمة تركت منزلي الصامت"، وتلك الكتب كانت دار العربي قامت بشراء حقوق ترجمتها إلى اللغة العربية.

يذكر أن "هاندكه" حصل مؤخرًا على جائزة نوبل في الآداب عن أدبه، ووُصف بأنه: "واحد من أعظم الروائيين الذين يكتبون باللغة الألمانية"، كما يتميز معظم أعماله بصغر حجمها، وبثقل محتواها الأدبي.

تدور رواية "عودة متأخرة إلى الوطن" في أمريكا، وصفها النقَّاد بأنها مهرب من إلهاءات العالم الحديث، واللاوعي الحزين، تبدأ الحكاية في أمريكا مع العالم الجيولوجي "فالانتين سارجر" الذي يسافر إلى ألاسكا لينسى نفسه في عمله، ولكنه يشعر فجأة بأنه يريد العودة إلى وطنه، فيبدأ في رحلة عبر مدن أمريكا حتى ينتهي منها قبل أن يعود إلى وطنه.

في "حزن تخطى الأحلام"، يجلس البطل ليكتب كل ما يعرفه (أو يظن أنه يعرفه) عن حياة أمه وعن موتها، وعن الحزن العميق والأسى اللذين سيطرا عليها.

أمَّا في "حجم العالم"، يقدم لنا "هاندكه" مجموعة من المذكرات اليومية الشخصية، والتأملات في التفاصيل المختلفة. يكتب فيه "هاندكه" عن حياته في باريس من نوفمبر 1975 وحتى مارس 1977، يكتب كذلك عن غرباء عابرين وكيف أثَّروا فيه، وعن طبيعة علاقته الرقيقة بابنته، وخوفه الدائم من الموت.

وفي "ليلة مظلمة تركتُ منزلي الصامت"، يكتب "هاندكه" قصة رجل في صراع مع نفسه ومع رحلته للبحث عن ذاته، في إحدى الليالي، يقوم صيدلاني خمسيني يعيش في إحدى ضواحي "ساليزبورج" بحكي قصة حياته لكاتب ما.

الصيدلاني رجل وحيد، ويعيش منفصلًا عن زوجته، يهرب من كل هذا إلى الطبيعة حيث يتجول كثيرًا ويقضي وقته وهو يأكل الفطر المسبب للهلوسة. يستمر كل هذا حتى يتلقى ضربة على رأسه في أحد الأيام تتسبب في فقدانه القدرة على الكلام، بعدها يتحول السرد إلى مجموعة من الأحاسيس والتأملات التي يشعر بها.

قد يهمك ايضاً
"كوكو شانيل" كتاب يتناول حياة أسطورة الموضة في القرن العشرين