وداعا يا جولساري

صدرت حديثًا عن دار الفارابي للنشر والتوزيع٬ النسخة العربية لرواية "وداعا يا جولساري" تأليف جينكيز آيتماتوف، إن قصة «جميلة» هي «أروع قصة حب في العالم»... هذا ما أوردته إحدى دراسات النقد الأدبي، أما جريدة ليتراتورنايا جازيتا فقد تناولت قصة وداعًا يا جولساري قائلة: إن آيتماتوف لقادر على تحويل «نثر الحياة» إلى لآلئ الشعر.

وجاء على الغلاف الخلفي: "إن مجد الحصان العدّاء مثل مجد لاعب كرة القدم. ففتى الأمس، المطارد للكرة في المنفسحات خلف الدور يُصبح فجأة لاعبًا محبوبًا في كل مكان، وموضع أحاديث العارفين وموضع إعجاب الجماهير. وكلما أوغل الزمان في الجريان، تعاظم مجده، ما دام يحرز الانتصارات ويكسب الهدف تلو الهدف. وبعد ذلك يخرج هو تدريجًا من الميدان ويُنسى تمامًا. وأول من ينساه هم أولئك الذين كانوا أصخب الجميع إعجابًا به. ومحل لاعب الكرة الكبير يحلّ لاعب آخر. ومثل هذا طريق مجد الحصان العداء. إنه يشتهر ما دام لا يُقهر في المباريات. ولعل الفرق الوحيد هو أن لا أحد يحسد الحصان. فالخيول لا تعرف الحسد".

قد يهمك أيضاً : 

 هيئة الكتاب تصدر ديوان " الحديقة داخل البيت " للشاعر عبد الله أبو بكر