تشهد حالياً قاعة الباب بمتحف الفن المصري الحديث في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير معرض "أنا في الثورة" للفنان الدكتور رضا عبدالرحمن. يضم المعرض -الذي يستمر حتى 24 يناير الحالي- مجموعة متميزة من أعمال الفنان في مجال التصوير، قدم خلالها تجربة فنية جديدة بتقمصه أرواح الشهداء في رسالة وفاء وتقدير لأرواحهم الطاهرة. وجاءت لوحاته خارج إطار الرؤى التقليدية، فطاره نجده في صورة خالد سعيد، وأخرى في صورة مصاب الثورة، وتراه الشيخ عماد، وفي نفس الوقت تراه مينا دانيال، تشاهده فناناً شهيدا في "بسيوني" وتشاهده سلفي، يجسد الشخصية المصرية في "أنا الجنوبي"، يقاوم الطغيان بكافة أشكاله في "لا للفاشية"، ولم يفوته وسط كل هذا أن يسجل ويوثق أهم تواريخ ومحطات ثورة 25 يناير في عدد من لوحاته الرائعة.