أكد وزير "التموين" خالد حنفي أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشغول كثيرًا بهموم المواطنين المصريين وتدبير معيشتهم اليومية، وذلك بعد العناء الذين كانوا يشعرون به خلال الأعوام الماضية،

مشيرًا إلى أنّ الرئيس السيسي كلف وزارة "التموين" بتوفير جميع السلع والمنتجات الغذائية وضبط الأسواق قبل رمضان المقبل.

وأوضح حنفي في حوار مع "العرب اليوم" أنّه يعرض باستمرار على الرئيس السيسى خلال لقاءاته معه المشاكل التي يعانى منها المواطن وضرورة العمل على حلها، مضيفًا أنّ الرئيس يهتم كثيرًا بكل

ما يتعلق بحياة المواطنين من مرافق وغيرها، ويحث من أجل العمل على توفيرها في أسرع وقت حتى يشعر المواطن بالتغيير، معلنًا أنّ الاحتياطي الإستراتيجي من القمح يكفي حتى يوم 11 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وأبرز، أنّه سيتم إنشاء 74 صومعة تتضمن 14 صومعة تم الاتفاق مع الصندوق السعودي للتمويل على إنشائها، وسيتم الانتهاء منها خلال شهور، و10 صوامع أفقية تم الاتفاق مع الجانب الإيطالي على إنشائها، في إطار اتفاق مبادلة الديون، فضلًا عن 25 صومعة مع الجانب الإماراتي، و25 صومعة ضمن المشروع القومي للصوامع، مشيرًا إلى أنّ تطبيق منظومة الخبز الجديدة أدت إلى تخفيض استيراد القمح 20% مقارنة بالعام الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام.

وبشأن العمل على تعزيز منظومة توزيع الغاز قبل رمضان المقبل، بيّن حنفي أنّ هناك مقترحًا بتوزيع كمية تتراوح ما بين ثلاثة وأربعة كيلو شهريًا إلى كل مواطن، بمقدار أنبوبة في الشهر لكل أسرة مكونة من أربعة أفراد بحسب حجم الأنبوبة، وجارٍ التنسيق مع وزارة "البترول" لتطبيق ذلك المقترح خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أنّ تطبيق توزيع الغاز من خلال البطاقات؛ يسهم بشكل كبير في وصول الدعم إلى مستحقيه وسيقضي على السوق الموازية التي انتشرت أخيرًا وتم السيطرة عليها من أجهزة الرقابة، أما فيما يتعلق بالمركز اللوجيستي لتجميع الحبوب في دمياط، فأضاف أنّ الرئيس مهتم بتحويل هذا المشروع إلى مركز عالمي من أجل خلق فرص عمل حقيقة للشباب.

وتابع حنفي، أنّ الوزارة قاربت على الانتهاء من إعداد الصياغة النهائية للمشروع؛ لعرضه على مجلس الوزراء لاعتماده، والبدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية لبناء أكبر مركز لوجيستي لتجميع الحبوب والغلال، لافتًا إلى أنّ الحكومة المصرية تلقت أكثر من ١٢ عرضًا رسميًا للاستثمار في هذا المشروع الكبير.

أما بالنسبة إلى العمل على رفع المستوى المعيشي للمواطنين المصريين، فشدد على أنّ الحكومة تسعى إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين المصريين، لأن انخفاض الأجور في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة يؤدي إلى الشعور بضعف المستوى المعيشي للمواطنين، وأن الحكومة لاسيما وزارة "التموين" تعمل بكل طاقتها لرفع المستوى المعيشي للمواطنين من خلال تفعيل المنظومات المختلفة التي تعمل على توفير السلع الأساسية لجميع المواطنين