الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

حمل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إلى بيروت، أمس (الاثنين)، تكليفاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصياغة برنامج تعاون عسكري بين البلدين للمرحلة المقبلة وكيفية تطويره بما يزيد من قدرات الجيش اللبناني، خصوصاً في مجال رفع قدرة القوات البحرية اللبنانية.وجال لوكورنو في بيروت أمس، على عدد من المسؤولين، واستهل لقاءاته بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث عُقد اللقاء بحضور السفيرة الفرنسية آن غريو، وكان عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما اجتمع وزير الدفاع الوطني موريس سليم مع نظيره الفرنسي. وبعد أن قدمت ثلة من الجيش التشريفات، بحث الطرفان خلال الاجتماع في العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين بمختلف المجالات، لا سيما ما يتعلق بالدعم الفرنسي المستمر للقوات المسلحة اللبنانية.وإذ أكد الوزير الفرنسي استمرار الدعم الفرنسي للبنان وتطلع بلاده لنهوضه، ركّز على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية، وتطرق إلى قضية الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، لافتاً في هذا الإطار إلى أهمية التعاون من أجل مكافحتها.

ولفت الوزير الفرنسي إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للوضع في لبنان، معلناً أن لديه تكليفاً من الرئيس ماكرون لصياغة برنامج تعاون عسكري بين البلدين للمرحلة المقبلة وكيفية تطويره بما يزيد من قدرات الجيش اللبناني، خصوصاً في مجال رفع قدرة القوات البحرية اللبنانية.كما زار قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه باليرزة، وجرى التداول في علاقات التعاون بين جيشي البلدين.من جانبه، أعرب سليم عن تقديره لوقوف فرنسا الدائم إلى جانب لبنان، لا سيما في الأزمات، ودعمها المستمر له ولمؤسساته، خصوصاً مؤسسة الجيش.

وتفقدّ وزير الدفاع الفرنسي كتيبة بلاده العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) منذ عام 1978، وأشاد بالتنسيق والتعاون الوثيق بين الجيش وقوة اليونيفيل عموماً، والكتيبة الفرنسية خصوصاً.يذكر أن فرنسا تعد من المساهمين الأساسيين في قوة «يونيفيل»، إذ يبلغ عدد الكتيبة الفرنسية حالياً نحو 700 جندي. وتعدّ فرنسا أحد أبرز شركاء لبنان السياسيين، وتلتزم بدعم الاستجابة للتطلعات التي عبّر عنها الشعب اللبناني فيما يتعلق بالإصلاحات والحوكمة.

قد يهمك ايضاً

 

رئيس مجلس الوزراء اللبناني يشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وقوفه إلى جانب لبنان

إيمانويل ماكرون يُطَالَب إيران بـ«اغتنام» الفرصة للحفاظ على إتفاق فيينا