الخبز اللبناني

عَقد ظهر اليوم وزراء الاقتصاد، الدفاع، والداخلية أولَ اجتماعاتِ خليّةِ الأزمة، لمتابعةِ وضعِ المطاحنِ وكيفيةِ توزيعِ كمياتِ الطحينِ على الأفران، حيث بحثَ المجتمعونَ وضعَ آليةٍ بينَ وزارةِ الإقتصادِ والأجهزةِ الأمنيةِ لبدءِ الرقابةِ المشددةِ من قبلِ مخابراتِ الجيشِ وقوى الأمنِ يومياً على الأفران، لكيفيةِ استهلاكِ الأفرانِ للطحينِ المدعومِ من المطحنةِ الى الفرن ، والتدقيقِ بالقسائمِ أو ما يُعرف بـ”البونات” التي تسلّمُ إلى الأفران، وحولَ كيفية ضبطِ كمياتِ الطحينِ التي تُستهلك للخبزِ العربي وفصلِها عن تلك التي تُستخدم في صناعة المعجنات والكرواسون والكعك.

وأكّدت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان أن القطاع أمام أزمة انقطاع الخبز من الأسواق، وهي "شبيهة بأزمة المحروقات وفقدان الأدوية من الصيدليات، تمهيداً لرفع الدعم عن الطحين".
وتساءلت النقابة بخصوص سبب عدم الكشف عن "حصة كل فرن من الطحين المدعوم"، رافضة حجة "عدم القدرة على التفتيش لنقص في العديد". وطالبت النقابة حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، بالتوقف عن دعم الطحين غير المخصص لصناعة الخبز العربي "والذي زاد 10 طن قياساً بالطحين غير المخصص لصناعة الخبز". كما طالبت وزارة الاقتصاد بإصدار "بيان عن حصة كل فرن من الطحين المدعوم، والتفتيش والكشف عن الأفران المخالفة".

قد يهمك أيضا :

   سلّة غذائية من وزارة الاقتصاد للحفاظ على الأمن الغذائي في لبنان

  إقتراحٌ من حزب الله إلى نعمة بشأن "السلع المدعومة"