أبراج الكهرباء

قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض بأن الدول العربية المعنية بإمداد لبنان بالطاقة وهي مصر والأردن وسوريا والعراق، «كانت وما زالت مؤازرة للبنان وإيجابية»، لافتاً إلى أن «الاتصالات مستمرة لتتم الأمور بشكل إيجابي»، آملاً التوصل إلى نتائج في الأشهر القليلة المقبلة.
وعرض فياض أمس مع الرئيس اللبناني ميشال عون نتائج اتصالاته المتعلقة باستجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن وملفات أخرى مرتبطة بالكهرباء والمحروقات، وقال بعد اللقاء بأنه وضع عون في أجواء نتائج الجولة الأخيرة التي قام بها في البلدان الشقيقة التي تساعد لبنان في مسألة استجرار الغاز والكهرباء، عاقداً الآمال «على نجاح هذه الخطوة».
كما عرض ما تقوم به وزارته في موضوع التوزيع، «لنتمكن من تحسين الوضع في هذا القطاع، لأنه لا يمكننا النهوض بقطاع الكهرباء دون التوزيع والإنتاج بالتوازي، إن كان لجهة تحسين الأداء أو التقليص من الهدر، وصولا إلى زيادة التعرفة بطريقة تحمي ذوي الدخل المحدود، وفي الوقت نفسه تساعد في تغطية جزء من كلفة كهرباء لبنان».
وأضاف: «مؤسسة كهرباء لبنان ليست لها موارد اليوم بإمكانها تغطية مستحقات الفيول. وفي هذا الإطار يجب أن نسعى إلى بعض التوازن وفخامة الرئيس يعي تماما أهمية هذا الموضوع».
وعن الوعد بالتغذية الكهربائية 12 ساعة يوميا، قال: «أنا لم أعد المواطن بـ12 ساعة تغذية، وعدت بأكثر تغذية ممكنة لتأمين كهرباء بسعر أقل من أسعار المولدات الخاصة التي للأسف باتت فواتيرها عالية جدا بسبب غياب الدعم عن الديزل. ونحن نحاول تحديد التعرفة الأكثر عدلا لأصحاب المولدات من جهة وطبعا للمواطن من جهة ثانية، علما بأننا نتفهم أن الأسعار مرتفعة جدا».
وطمأن إلى أنه «ليست هناك أزمة محروقات اليوم، والمحروقات ستكون متوافرة بشكل عادي في الأسواق، وإن كان بأسعار لا نحبها، لكنها في النتيجة أسعار السوق والتي تبقى أرخص من أسعار المحروقات في البلدان المحيطة بنا التي لا تنتج النفط أو حتى المنتجة للنفط».

وقد يهمك أيضًا:

وزير الزراعة اللبناني يلتقي نظيره القطري بعد قيود قطرية على خضار لبنانية

لبنان يرفع عدد المستفيدين من «الأكثر فقراً» بعد تعثّر البطاقة التمويلية