الطالب روبرت موفون

نجح طالب جامعي في الحصول على الآلاف من الجنيهات عن طريق التداول من غرفة نومه بينما كان يعمل بدوام جزئي في مطعم ماكدونالدز، حيث كان روبرت موفون يبلغ  16 عامًا عندما تعلم أساسيات التداول الثنائي عن طريق تشغيل المهمات في شركة مالية.

بدأ موفون بالتداول من منزله في ساوثامبتون وهو يبلغ من العمر 17 عاماً ونجح في الحصول على المال لشراء سيارة بنتلي قيمتها 130,000 جنيه استرليني، وليشتري أيضًا، الذي أصبح مليونيرًا قبل أن يبلغ 20 عامًا، لوالدته منزل قيمته 130,000 جنيه استرليني وسيارة.

وقال موفون: "الذهاب إلى الكلية، بالاضافة الى العمل في ماكدونالدز وعاملًا للشاي جنبًا الى جنب مع التداول من المنزل كان أصعب وقت في حياتي"

وأضاف: "عندما كنت عاملًا للشاي تعلمت بعض الأشياء حيث كنت أتواجد دائمًا مع أشخاص مطلعين، وهذه الأشياء كنت أقوم بالبحث عنها في المنزل"

في سن 17 عامًا بدأ موفون التداول من منزله وقام بإنشاء حساب تحت اسم والدته كمحاولة للتغلب على القيود المفروضة بشأن العمر، في حين كان يعمل في ماكدونالدز ويدرس في الوقت ذاته، وفي سن 18 عامًا، قام موفون بانشاء حسابه الخاص والذي يستخدمه الآن من أجل زيادة ثروته


 
وأضاف موفون "لقد اشتريت سيارة لأمي لأنني لم أكن أريد أن يراها الناس تستخدم الحافلة وانا امتلك هذا القدر من المال، ثم كانت الخطوة التالية أن تعيش في مكان لطيف فقمت بشراء منزل لها"

استثمر موفون أيضًا أمواله في المقاهي والمنازل في انكلترا وممتلكات في وطنه جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من امتلاكه لأسطول سيارات قيمته 250,000 جنيه استرليني يضم سيارة رينج روفر وسيارة بنتلي ذهبية، يصر موفون على انه ليس شخصًا ماديًا.

وقال: "من الجيد أن يكون لديك سيارات جميلة ولكن أنا لا أقدرهم بقدر تقييم الناس الذين يروني أقود سيارة ذهبية، أنا أقدر أكثر الأسرة والصداقة والحب، هدفي هو جعل الناس سعداء، فأنا أود أن أتأكد من أن الجميع يحصلون على ما يحتاجون إليه"

أما والدة موفون، سوزان تقول أنها فخورة جدًا بابنها ولكنها تعتقد أن سيارته الذهبية "مبهرجة للغاية" على حد تعبيرها  ولكنها أكدت في النهاية  أنها لم تتوقع يومًا ان تكون فخورة بابنها لهذه الدرجة.