الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري احمد اويحي

رفض الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري احمد اويحي، التعليق على تصريحات الأمين العام للحزب الحاكم عمار سعداني، التي اطلقها مؤخرا واتهم فيها كل من الجنرال المتقاعد الفريق محمد مدين ورئيس الحكومة الجزائرية السابق عبد العزيز بلخادم وعائلته بالخيانة الثورية، مكتفيا بالقول "مهما حاول الصحافيون، فلن ينتزعوا منى تعليقا واحدًا على تصريحات سعداني"

وتحدّث أويحي في ندوة صحفية عقدها في مقر الحزب،  عن العلاقة التي تربطه برئيس الحكومة الجزائرية السابق عبد العزيز بلخادم، مشيرًا إلى أنه "صديق اكن له كل التقدير والاحترام ، ولن يتغير موقفي منه، ومشاعري تجاهه ليست موسمية"، وملمحا إلى أن ما أثاره سعداني بخصوص "خيانة" عائلة بلخادم للثورة و"عمالتها" إلى فرنسا مجرّد كلام وليست حقائق، "أنا هنا بقبعة الأمين العام للأرندي ولست مدير ديوان الرئاسة الجمهورية الجزائرية"

وكشف أويحي عن القوة التي شهدتها منطقة غرداية في الجزائر، مشيرًا إلى أن "هذه المنطقة تعرضت لمناورات داخلية وخارجية وهذا ما كشفت عن شهر فبراير/شباط 2015، والحمد  لله اليوم غرداية تجاوزت الصراعات الداخلية بفضل يقظة سكانها الذين ساهموا كثيرا في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمنطقة".

وأشاد مدير ديوان  رئاسة الجمهورية الجزائرية بنجاح اجتماع الاوبك، مؤكّدًا أن نجاحه كان بفضل سمعة الجزائر وبفضل الرئيس بوتفليقة، ومشيرًا الى انه ساهم في انتعاش أسعار برميل النفط، والتي لن تتجاوز سقف الـ 80 دولار خلال 5 أعوام مقبلة"، منوّهًا إلى أن اعتماد الحكومة 50 دولارا كسعر مرجعي في مشروع قانون المالية "قرار حكيم".

وانتهز أويحي فرصة لقاءه بالأسرة الاعلامية للتأكيد على ان الرئيس الجزائر بوتفليقة "بخير ولديه كل القدرة لتسيير البلاد وهو متحكم في الأمور ومطّلع على كل الملفات التي تهم البلاد، في الداخل والخارج"، ظوأن حزبه لن يتراجع عن فكرة دعم ومساندة بوتفليقة فهو "المخوّل بتشكيل الحكومة ومن واجبنا دعمه"، مؤكّدًا أن حزبه "جامع لكل الجزائريين"، ومتوعّدًا بـ"اكتساح" الانتخابات التشريعية المقبلة.