المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني

عادت الحياة إلى لبنان جزئيا، ففتحت المدارس أمام التلامذة معتمدة النظام المدمج، كما فتحت المحال التجارية مع التزام إجراءات السلامة العامة. في النبطية، فتحت السرايا أبوابها أمام المواطنين لإنجاز معاملاتهم، كذلك المؤسسات الرسمية الأخرى والمرافق العام وفتحت المدارس والثانويات الرسمية والخاصة أبوابها أمام الطلاب في يوم دراسي عادي، وعادت الحركة التجارية ففتحت المحال التجارية بدعوة من جمعية تجار المنطقة مع التزام إجراءات الوقاية والسلامة العامة منعا لتفشي فيروس كورونا وتحدد نسبة الاستقبال بخمسين في المائة من استيعاب المطاعم.

ووجه محافظ النبطية الدكتور حسن محمود فقيه كتابا إلى رؤساء البلديات طلب فيه الالتزام الكامل بالإجراءات الصحية والتدابير الوقائية ومنع الأعراس والتجمعات والاكتظاظ والتزام الكمامة وإقفال المحلات والمؤسسات في الأوقات المحددة التي أقرتها اللجنة الوزارية للالتزام بالإقفال من الحادية عشرة ليلا حتى الخامسة صباحا مع قيام القوى الأمنية وشرطة البلدية بتطبيق حسن سير القرارات الرسمية.

عاودت القطاعات في صيدا نشاطها ففتحت المحال في سوق صيدا التجاري مع اتخاذ الإجراءات الوقائية، في وقت استعادت الطرق والشوارع حركة سير طبيعية بعدما كانت مقيدة بقانون المفرد والمزدوج ولوحظ التزام المواطنين وضع الكمامة أثناء تنقلهم لا سيما عند ارتيادهم سيارات الأجرة وفانات النقل العمومي.

وعاود العمال وأصحاب المصالح في المدينة الصناعية الأولى والثانية نشاطهم ومزاولة أعمالهم كالمعتاد مع اعتماد الشروط الوقائية. وفتحت المدارس الرسمية التي تعتمد المنهج المدمج أبوابها واستقبلت الطلاب وفق إجراءات وقائية صارمة، وكذلك بعض المدارس الخاصة التي تعتمد المدمج في حين أن جزءا منها ما زال يعتمد نظام التعلم عن بعد، كذلك فتحت المطاعم والنوادي ضمن قدرة استيعابية لا تتعدى الخمسين في المائة والتزام الإرشادات الوقائية.

قد يهمك أيضا :   

جولة لأمن الدولة على المحال التجارية في عكار

  ميشال عون يحذر من "مضاعفات خطيرة" وسط غليان الشارع اللبناني