محطة طاقة شمسية

أرجأ المغرب دون إبداء أية تفسيرات افتتاح محطة الطاقة الشمسية "نور 1"، التي كان من المقرر افتتاحها، الأحد، في مدينة  ورزازات، وهي ضمن جزء من تأسيس أكبر منشأة لإنتاج الطاقة الشمسية في نهاية المطاف.  
وأعلنت صحيفة "غارديان" البريطانية أنه يُفترض أن يتيح "نور-1"، بقدرته على إنتاج الكهرباء بسعة 160 ميغاوات، للمغرب خفض نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدافئة في البلاد، وينبغي أن يسمح هذا المشروع للمغرب بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 240 ألف طن سنويًّا، وفقًا لتقديرات وزارة الطاقة.
وأوضحت وكالة "الأنباء الفرنسية"، أن وكالة الاتصالات، التي نظمت الافتتاح نيابة عن وكالة الطاقة الشمسية المغربية (ماسين) لم تُبْدِ أية أسباب عن تأخير إطلاق المحطة في اللحظة الأخيرة.
وحسب صحيفة "غارديان"، فإن هناك مرحلتين أُخرَيَين للمشروع هما: (نور 2) و (نور 3)، على أن يتم تنفيذهما خلال عامي 2016، 2017، فضلًا عن فتح باب المناقصات لـ(نور 4). وبمجرد اكتمال كل مراحل المشروع، سيصبح (نور) "أكبر منشأة لانتاج الطاقة الشمسية في العالم"، وفقًا لما يقوله المطوِّرون، الذين أوضحوا أن المشروع يغطي مساحة 30 كم مربع أي (11.6 ميل مربع). 
ويُتوقع، أن يولد المشروع حوالي 580 ميغاوات، ويوفِّر الكهرباء لقرابة مليون وحدة سكنية، وتمتلك المغرب احتياطيات قليلة من النفط والغاز، كما أنها أكبر مستورد للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويبدو مشروع المحطة، جزءًا من رؤية أوسع، تتجاوز هذا الاعتماد الثقيل على الخارج، إذ يهدف المشروع إلى رفع إنتاج الطاقة المتجددة إلى 42٪ من إجمالي حاجات الطاقة مع حلول عام 2020.