تسلّم مزارعي النخيل 14 ألف مصيدة ضوئيّة

وزّع مركز خدمات المزارعين في أبوظبي أكثر من 14 ألف مصيدة ضوئية، بغية القضاء على الآفات التي تصيب أشجار النخيل، ضمن مشاريعه المتسلسلة في برنامج الإدارة المتكاملة لنخيل التمر في إمارة أبوظبي، والذي بدأ منذ أكثر من 3 أعوام.
يأتي ذلك ضمن الخطة الرامية لتحسين الممارسات الزراعية، ونشر الوعي الزراعي بين المزارعين، وزيادة جودة الإنتاج المحلي من التمور، والمنتجات الطازجة الأخرى.
وبدأ المركز باستلام المصائد من الموريدن، على دفعات، حيث بلغ عدد المصائد التي تمّ توزيعها في المنطقة الغربية 4000 مصيدة ضوئية، وفي منطقة الرحبة في أبوظبي أكثر من 1400، و600 في الختم، أما في العين فقد تمّ توزيع ما يزيد عن 8000 مصيدة.
وستستمر الحملة حتى تتمّ تغطية جميع مزارع النخيل، أو المزارع التي تتضمن أشجار النخيل، بغية حمايتها من الأمراض والآفات، على أن تكون هذه المزارع ضمن المزارع المتعاقدة مع المركز، ممن وقعوا "عقد خدمات النخيل"، حيث يتمّ توفيرها مرة كل خمسة أعوام حسب العقد، ويتمّ توزيعها فقط عبر مركز خدمات المزارعين، ومراكز الإرشاد التابعة له، والعمر الافتراضي للمصيدة خمسة أعوام.
وتستخدم هذه المصائد، المصنوعة من الحديد المجلفن، مصابيح بقوه 150 واط، بغية الحد من انتشار حشرتي حفار العذوق، وحفار الساق، إذ تنجذب هاتان الحشرتان إلى الضوء في الليل، وتسقط عند اصطدامها بالألواح في وعاء التجميع في المصيدة، والذي يملأ بالماء، بغية إغراق الحشرة وموتها، ويجب توصيل المصيدة بمصدر كهربائي، لإشعال المصباح الملحق، منذ غياب الشمس حتى شروقها في اليوم التالي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز خدمات المزارعين كريستوفر هيرست أنَّ "عقد خدمات النخيل، المبرم بين المركز والمزارعين، يقدم عدداً من الخدمات في الإدارة المتكاملة للنخيل والعناية بها، والتي تسهم في تحسين أداء المزارعين، وبالتالي الحصول على جودة أعلى وإنتاجية أفضل، وهذا ما يسعى إليه مركز خدمات المزارعين، متماشياً مع رؤية أبوظبي 2030، والخطة التنموية الشاملة لقطاع الزراعة نحو الاستدامة، وأساليب الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية".