كوالالمبور - لبنان اليوم
عُثر على أحد أفيال بورنيو القزمة المعرضة لخطر الانقراض، نافقًا، في نهر بالجزء الماليزي من جزيرة بورنيو، مما سلط الضوء على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية هذه الحيوانات.
ولم يتبق إلا نحو 1500 من أفيال بورنيو القزمة، وهي سلالات قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، وفقًا للصندوق العالمي للطبيعة.
ولا يزال مسؤولو الحياة البرية يحققون في سبب نفوق هذا الفيل الذكر، وكان عمره قرابة عشر سنوات، وعثر عليه طافيًا في المياه ومثبتًا بحبل إلى شجرة على ضفة النهر.
وأوردت وسائل إعلام محلية، أن الفيل قد يكون مصابًا بطلقات نارية، حسبما أوضحت وكالة "فرانس برس".
وقال مسؤول في الحياة البرية، أوغوستين توغا، إنه عثر على الحيوان في منطقة تاوا في ولاية صباح، ويعتقد أنه نفق قبل أربعة أيام.
ويقتل صيادون غير شرعيين، في بعض الأحيان هذه الحيوانات، لبيع عاجها بأسعار باهظة في السوق السوداء، وفي أحيان أخرى يهاجمها قرويون يعتبرونها آفة لمحاصيلهم.
قد يهمك ايضا
تقارير علمية دولية تنبه من ظاهرة تغير المناخ وتهديدها الحياة على الأرض