طلاب جامعة "أكسفورد"

يعتقد بعض طلاب جامعة "أكسفورد"، الذين يدرسون الألمانية، أنَّ هيئة التدريس "خطرة"، ويتضح ذلك من خلال كتابتهم ترجمات ألمانية أقرب إلى الثرثرة غير المفهومة من "الشيف السويدي من الدمى المتحركة" و"رجل أسفل حانة الهراء"، وفقا لمعلميهم.

وتُظهر التقارير بشأن أداء الطلاب في الامتحانات بين عامي 2010 و2014 انتقادات لاذعة للأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا أعضاء في المستقبل من النخبة البريطانية.

واعتبر أحد طلاب الجامعة أنَّ المعلمين تمتعوا بفرصة إظهار حسهم من الدعابة، ورصد التقرير قول أحد المعلمين "هناك أقسام لبعض من أسوأ البرامج النصية التي لا تقرأ مثل مستوى "A" الألماني، وهي أشبه ما تكون من نسخة من الشيف السويدي من الدمى المتحركة".

وأضاف: أعتقد أن هذا الاختبار كان عادلا، ولكن ما كشف عنه محبط، شعوري هو أنَّ هناك انخفاضًا كبيرًا منذ المرة الأخيرة التي قيمت فيها الاختبار.

وأظهر طلبة القانون في امتحان آخر الغياب المقلق لـ"الحس السليم الأساسي"، بالنظر إلى حياتهم المهنية المستقبلية، وجاء في التقرير "قال الممتحنون مرارا إنَّ هطول الأمطار يُستهلك بشكل غير طبيعي وخطير على الأرض من قبل المالك، وكذلك الأشجار، والطمي وخنادق الصرف، وأنَّ راعي الماشية في المراعي يستهلك الأراضي الزراعية بحساسية".

ويئس معلم علم "الاجتماع" البروفيسور كولين ميلز من كثرة الهراء من عبارة "رجل وضع ألحانه "المكتوبة في ورقة الامتحان"، وأضاف "من المزعج حقا قراءة النصوص التي كتبت من قبل شخص في المدارس "قاعة الامتحان" لا تفرق عن من في الشارع دون حتى أدنى معرفة بالمحاضرات والدروس".

وتابع: أنا نوع من الرجال ممن يقول ما يفكر فيه، وكان التقرير يعبر عن فئة صغيرة جدا لا تزيد عن 10 طلاب، بقدر ما أستطيع أن أذكر