لندن ـ ماريا طبراني   ارتفعت أعداد التلاميذ البريطانيون، في سن الحادية عشرة، من غير القادرين على الحركة، بسبب النقص الموجود في أعداد المدرسين المتخصصين في مجال التربية البدنية، فيما قالت مديرة المجلس الرياضي Baroness Campbell "يجب إعطاء الرياضة أهمية أكثر من ذلك في الجدول الدراسي مثله مثل الكتابة والقراءة والحساب".
وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن مديرة المجلس الرياضي Baroness Campbell حذرت من أن يكون مدرسو المرحلة الابتدائية حاصلين على قدر غير كافٍ من التدريب في التعليم الرياضي، وغالبًا مايكون هناك قلة ثقة في تقديم حصص ذات كفاءة عالية.
وأضافت مديرة المجلس الرياضي "يجب إعطاء الرياضة أهمية أكثر من ذلك في الجدول الدراسي مثله مثل الكتابة والقراءة والحساب".
وجاءت التعليقات وسط مخاوف مستمرة من عدم حصول الأطفال على التعليم البدني.
وكشفت دراسة عن أن معظم المدراس فشلت في توفير الأعمال الأولمبية، وبعضهم بالفعل قاموا بتقليص ألعاب كرة القدم والهوكي والتنس وألعاب القوي.
وأضافت Campbell أن المستويات الرياضية ضعيفة جدًا علي مستوى المرحلة الابتدائية، كما أن بعض التلاميذ لديهم 11 عامًا، ويتحركوا بصعوبة، ناهيك عن المسك بالأشياء أو الجري، وإذا كان لدى كل مدرس 10 تلاميذ من هؤلاء، فيجب عليه إعطاؤهم الاهتمام الكافي، فهم غير قادرين على فعل أي شيء، غير قادرين على الجري أو القفز أو الإمساك، وهذه هي القواعد الأساسية لأي رياضة.
وأضافت "لقد لاحظنا ارتفاعًا في أعداد الأطفال الراغبين في الاشتراك في الرياضة بعد الأولمبيات الأخيرة، لكن لا يوجد لدينا مدرسين لياقة بدنية في المدارس الابتدائية.
وذكرت أن "المدارس كانت توجه عنايتها إلى محو الأمية والكتابة والحساب في العامين 2010 و2011، ولكننا حاليًا في حاجة الي الاهتمام بمحو الأمية البدنية.
وتصر وزارة التعليم على وضع ألعاب رياضية تنافسية في إصلاحات المدرسة، وذلك من خلال رفع مكانتها في المناهج الابتدائية، بالإضافة إلى تنظيم ألعاب على نمط الألعاب الأولمبية.