مدرسة ثانوي

لجأ الأستاذ اللبناني رائد مرعب ابن بلدة خربة داوود قضاء عكار شمال لبنان، بعد الارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات، وتدني القدرة الشرائيّة لدى اللبنانيين، إلى امتطاء حصانه للوصول إلى ثانوية الشيخ عياش بغية استلام مسابقات الإكمال التي قدّمها طلابه كي يقوم بتصحيحها.
ويعاني الأساتذة كما أهالي الطلاب من غلاء المحروقات وارتفاع أسعار النقل الى المدارس والثانويات، مع تدني قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار ،حتى أضحى راتب الأستاذ لا يكفيه محروقات لسيارته ليصل الى المدرسة أكثر من يومين.
علماً أنّ رابطة التعليم الثانويّ قرّرت البدء بأعمال التسجيل وإنجاز إمتحانات الإكمال والاستمرار في مقاطعة التدريس حتى إيجاد حل للواقع الصعب الذي وصل إليه الأساتذة كما باقي القطاعات والوظائف، إذ أصبح الموظفون عاجزين عن الوصول الى مراكز عملهم وتأمين حد أدنى من مستلزمات العيش الكريم.

قد يهمك أيضا

إضرام النيران في مدرسة إسلامية في دولة السويد

اجتماعات مكثفة للحكومة اللبنانية لإقرار مصير العام الدراسي