من هي المعلمة التي تحبها الطالبة الصغيرة؟

من هي المعلمة التي تحبها الطالبة الصغيرة؟ من هو المعلم الذي يفضله الطالب الصغير؟ هذه الأسئلة التربوية الهامة التي تقوم عليها أسس نجاح العملية التربوية يجيب عليها هؤلاء الأطفال. أخصائية التربية «إيمان الجناحي» تقدّم نصائح للمعلمين استناداَ على إجابات هؤلاء الطلاب والطالبات.

 تعلمنا ديننا

تقول إحدى الطالبات إنها تحب معلمة القرآن الكريم واللغة العربية، لأنها تعلمنا نصائح بطريقة محببة.

معلم غير عصبي ولا يضرب

تقول طالبة أخرى إنها تحب معلمة الفنون، فيما يقول طالب ثالث إنه يحب معلم الرياضيات، «لأنه ليس عصبياَ، لا يصرخ بنا ولا يضرب أحدنا».

 

معلمة تعطينا هدايا

 

هكذا يقول طفل صغير لا زال في الصف الأول، كما تقول طفلة أخرى: «أحب المعلمة التي تنظم المسابقات بيننا وهي معلمة اللغة الإنجليزية».

وهناك أطفال يحبون كل المعلمين فيما يقول بعضهم أنهم يحبون المعلم الذي يعلمهم « لغتي»، ويجمع أكثرهم على أن أسلوب تعامل المعلم هو الأكثر جذباً وليست المادة نفسها، فيما يرى بعضهم أن المعلم الذي يستخدم الطرق العملية في التعليم هو الأكثر قرباَ من التلميذ.

 

نصائح للمعلم

الصبر بالنسبة للطلبة الذين يسببون المشاكل.

باعتماد الأسلوب الجيد والمحبب يتقبل الطالب النصيحة.

مع تقارب الفجوة العمرية، يقل هذا الأمر ويصبح التفاهم الفكري أكبر بين الطلاب.

وبناءً على ذلك ترى الاختصاصية «إيمان الجناحي» أن معلمة الروضة سواء في البستان أو التمهيدي، مرحلة ما قبل المدرسة، يجب أن تكون صغيرة السن وحديثة التخرج لكي تقضي على الفجوة العمرية بينها وبين الطفل، كما يجب أن تتميز بالصبر وطول البال عن غيرها من المعلمات الأكبر سناً.