وزير التربية والتعليم العالي اللبناني أكرم شهيب

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي اللبناني أكرم شهيب، مع وفد من المدارس والمهنيات الرسمية في منطقة الشويفات، يرافقهم وكيل داخلية الشويفات - خلدة في الحزب "التقدمي الإشتراكي" مروان أبي فرج ومسؤول الملف التربوي في الوكالة أنور بشنق، واطلع منهم على مطالبهم المتعلقة بتطوير المدارس بحسب حاجة كل مدرسة، إن لجهة الترميم او التجهيزات أو تأمين الهيئة التعليمية المناسبة.

وأجمع المديرون، على الحاجة لتأمين المعلمين بدلًا من الذين بلغوا سن التقاعد، وطالبوا بسد العجز في عدد من صناديق المدارس، نظرًا للمتطلبات الكثيرة التي تدفعها الصناديق، وخصوصًا في ما يتعلق بسداد بدلات التعاقد الذي سوف يتزايد هذا العام للتعويض عن معلمي الملاك.

كما طالبوا بالمساعدة على تهيئة بعض المدارس لتركيب المختبرات التي لا توجد لها غرف مناسبة ومجهزة.

ورحب الوزير شهيب بالوفد، معبرًا عن "اهتمامه بهذه المنطقة العزيزة"، وكلف المهندسة مايا سماحة المتابعة مع المديرين وإجراء مسح للحاجات، كما طلب من المنطقة التربوية في جبل لبنان "إعداد نسخة عن حاجات المدارس لمتابعتها وتأمينها قبيل العام الدراسي الجديد".

وشدد على عنايته واهتمامه "بالمدرسة الرسمية التي تحتضن الجميع"، مشيرًا إلى "قانوني السلسلة والموازنة اللذين منعا التعاقد الجديد والتوظيف الجديد"، مؤكدًا "التعاون مع المديرين والإدارة لتوزيع الساعات على المعلمين في الملاك والمتعاقدين القدامى"، مكررًا التأكيد على "تأمين مقعد دراسي لكل طالب علم، واستقبال من يأتي إلى المدرسة الرسمية".

وشرح "أهمية التوجه نحو تجميع المدارس بتمويل دولي، لضبط الهدر وتحقيق الجودة والتخفيف من الأعباء الإدارية والتشغيلية والإيجارات وتوفير النقل المدرسي الآمن"، مشيرًا إلى "الضغط المرتقب على المدرسة الرسمية نظرًا للنجاحات التي حققتها في الشهادات الرسمية وللوضع الإقتصادي في البلاد"، مؤكدًا انه لن ينقل "أي معلم إلا من فائض إلى حاجة".

وركز شقير، على "دور المدير الجيد الذي يبني مدرسة جيدة"، مشيرًا إلى "أهمية الجامعة اللبنانية ودعمها في دورها الوطني الجامع لكي توفر النهوض للمجتمع". 

قد يهمك أيضًا:

"هولون أل كيو" البريطانية تتوقع إنفاقًا عالميًا على التعليم بـ341 مليار دولار

وزير التربية اللبناني يتفقّد القسم الجديد لمصادقات التعليم العالي