طوكيو ـ علي صيام   اكتشفت دراسة علمية أجراها أساتذة في اليابان دواء يمكن أن يوقف إغراء الرجال أو انجذابهم للنساء الفاتنات، فقد أراد الأساتذة الذين أجروا الدراسة وهم من جامعات واسيدا وكيوشو اليابانيتين، اختبار المؤثرات المُسببة للهلوسة الناتجة عن أخذ المضاد الحيوي، وعقار المينوسكلين.
واستخدمت الدراسة ثماني صور لنساء جذابات، وخضع 98 مشاركاً من الذكور للاختبار عند رؤيتهم للنساء في الصور.
وتم تقسيم الرجال إلى مجموعتين، أعطيت للمجموعة الأولى دورة علاج عن طريق الفم من عقار المينوسكلين لمدة أربعة أيام، وأعطيت للمجموعة الثانية، عقار بلاسيدو.
 وبالنظر إلى إحدى الصور التي تُظهِر أوجه سيدات، قيل للاعبين الذكور أن يختاروا كم سيعطون 1300 ين، حوالي 9 جنيهات إسترليني، إلى كل أنثى. وإذا اختاروا تقاسم المال، سيتضاعف المبلغ ثلاث مرات. ثم قيل للرجال أن الإناث سيحصلن على اختيار ما إذا كن سيتقاسمن المال، أو أخذه كله، وطُلب أيضاً من الرجال تقييم مدى الثقة التي تحظى بها كل سيدة، وكذلك مدى جاذبيتهم جسدياً لهن.
وأظهرت النتائج أن الثقة في الرجال المشاركين ازدادت بشكل كبير فيما يتعلق بالجاذبية تجاه النساء، ومع ذلك، لم تؤثر الجاذبية على سلوك الثقة عندما أُعطِي للرجال المشاركين في الدراسة عقار المينوسكلين.
ووجدت الدراسة أيضاً أن جاذبية الإناث زادت عندما تم إدخال عنصر المال، وقالت الدراسة "في الأفلام، الجاسوسة السيدة غالباً ما تفوز بثقة هدفها من الرجال باستخدام جاذبيتها الجسدية، مع أن الرجل عادة يشتبه في أنها جاسوسة، ولكن بسبب جاذبيتها، فإنه يصبح متشابكاً بغرام مع هذه الجاسوسة السيدة، على الرغم من المخاوف بشأن عدم جدارتها بالثقة المطلوبة، وبالنسبة للذكور، فإن تخصيص موارد قيمة للإناث الجذابات جسدياً، قد يُكوِّن تكيُّفاً تطويرياً، لأنه قد يزيد من احتمال إنتاج نسل جذاب تحت الانتقاء الطبيعي، ومع ذلك، هذا التوجه نحو تخصيص الموارد للإناث الجذابات يُحدِث اضطراباً يعمل على تعقيد القرارات على المدى القصير لا سيما في التبادلات الاقتصادية، مما يؤدي إلى ميل الذكور للوقوع في الفخ من هذا السلوك".