السير لمسافة 2 كيلومتر يوميًا يكافح الانسداد الرئويّ

كَشَفَ باحثون أن الانتظام في ممارسة المشي لمسافة 2 كيلو متر على الأقل يوميًا يُمكِن أن يُقلّل من نوبات اضطراب التنفس الحادة، والتي تُعرف بالانسداد الرئويّ المزمن التي تُهدّد حياة الإنسان. ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه الابحاث أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يُعد ثالث أسباب الوفيات في الولايات المتحدة، ليلقى حوالي 134 ألف أميركي حتفهم سنويًا، وفقًا لجمعية الرئة الاميركية.
ووجَد العلماء أن مرضى الانسداد الرئوي المزمن الذين لا يمارسون رياضة المشي المنتظم معرَّضون بمعدل الضعف للدخول للمستشفى لتلقِّي العلاج، بالمقارنة بأولئك الذين نجحوا في الحفاظ على أعلى مستويات النشاط البدني، حيث تم التأكد من أن المشي لمدة ما بين 2 إلى 4 كيلو مترات يوميًا يُبعد شبح دخول المستشفى.
وشدّدوا على أن المشي بصورة يومية يعمل على تحسين القدرة على ممارسة الرياضة لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، حيث أشار أستاذ الأمراض الصدرية كريستوبال أستيبال إلى أن النشاط البدني من شأنه تحسين الصحة العامة للأنسان.
ويَعمَل مرض الانسداد الرئوي المزمن على إحداث عدد من التغيرات في الجهاز التنفسي لتشمل انتفاخ الرئة والتهاب القصبة الهوئية المزمن.
ويُعد التدخين هو عامل الخطر الأكثر شيوعًا لهذه الحالة، وخاصة بين المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي، أو التعرض للملوثات مثل استنشاق الدخان والمواد الكيميائية الضارة والغبار.