وزير الصحة اللبناني حمد حسن

كشف حمد حسن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية، أن الدولة تعمل على رفع جهوزية المؤسسات الطبية الرسمية لمواجهة "كورونا" في ظل تقاعس المؤسسات الاستشفائية الخاصة، قائلا: "نسعى لزيادة عدد الأسرة في المستشفيات وتخفيف عدد الإصابات وعلى الوزارات المعنية تقديم أقسى ما يمكن من انتاجيته".

واكد حسن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الإعلام وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية منال عبد الصمد، في وزارة الصحة، ان "ظروف لبنان الخاصة دفعتنا إلى اعتماد خيار يراعي الحد الأدنى من مدة الإقفال مع احترام التوصيات"، معلنًا ان "وسائل الإعلام كان لها الدور الفاعل في الحد من الاشاعات والأخبار الكاذبة حول أزمة "كورونا".

ولفت الى ان "مجتمعنا فتي وهذا ما يقلل نسبة الوفيات حتى 0.5%"، مؤكدا ان نسبة إصابات "كورونا" انخفضت قليلا خلال هذا الأسبوع، وان البقاء في المنزل له فوائد عدة". وقال: "متجهون بخطى ثابتة إلى بر الأمان إما عبر تأمين اللقاح الخاص بكورونا أو عبر إيجاد العلاج اللازم له وقد حجزنا الكمية اللازمة من اللقاحات للبنان". وحذرت وزيرة الاعلام من ارتفاع أعداد المصابين بوباء كورونا، مؤكدة أن "الوضع خطير ونسبة الوفيات ترتفع والطاقم الطبي لم يسلم من الفيروس".

وقالت عبد الصمد، إنّه "من بين كل 50 شخصا في لبنان هناك إصابة، ونسبة الشفاء هي 50%، ونسبة الوفيات هي 11 في اليوم". وسألت: "هل نحن مستعدون لفقدان 3000 شخص من أهلنا في العام؟".

واكدت ان "الإعلام اصبح شريكا اليوم في التوعية، وعلى المواطن التعاون مع القوى الأمنية فهي معنا"، مشيرة الى ان "الوسائل الإعلامية اليوم هي قيد الإختبار خصوصا في الحد من نشر الأخبار الكاذبة". وتمنت على المواطنين "التقيد بلبس الكمامة والتزام اجراءات التباعد الإجتماعي".

قد يهمك أيضا :

   وزير الصحة اللبناني يؤكّد أنه عند اتخاذ قرار الإقفال لابد من تهيئة الظروف لإنجاحه

  استحداث أقسام لمواجهة "كورونا" في المستشفيات اللبنانية