الصيدليات في لبنان

أصدر أصحاب الصيدليات في لبنان بيان جاء فيه: "على الرغم مما نعانيه جراء الاستنسابية التي يعتمدها بعض مستوردي الأدوية في لبنان في توزيع الأدوية للصيدليات وعلى الرغم من مناشداتنا المتكررة لوزير الصحة لوضع حد لهذا الامر والذي يؤدي بطبيعة الحال الى إعطاء كميات قليلة ومحدودة لمعظم الصيدليات تصل أحيانا الى قطعة واحدة في الشهر فيما ينعم البعض الآخر المحظوظ بكميات كبيرة بحجة أن مسحوباتهم السابقة كانت كبيرة، علما ان معظم هؤلاء كانوا يبيعون الكميات الكبيرة التي يشترونها الى المستودعات والمستوصفات بالجملة ويقومون اليوم بتهريبها للخارج وحرمان المرضى اللبنانيين منها.إننا نستغرب عدم تحرك وزير الصحة لمعالجة هذا الأمر وإلزام المستوردين بتوزيع الأدوية بالتساوي بين الصيدليات في هذه الظروف الاستثنائية، حتى وصل الأمر بنقيب المستوردين السيد كريم جبارة إلى التصريح علنا على احدى القنوات بأنهم مستمرون بالتوزيع غير العادل وبحسب معدل السحب السابق للصيدلية من دون ان يعير أي اهتمام لما يحصل في السوق الدوائي من فقدان كبير للأدوية وفراغ معظم الصيدليات من الادوية الضرورية والمزمنة والتي كان آخرها إقدام أحد المواطنين بإشهار سلاحه داخل صيدلية وتهديد الصيدلي بالقتل من أجل الاستحصال على علبة دواء وهو ما يجعل المهنة بأكملها في دائرة الخطر المحدق.

ننا كأصحاب صيدليات نعود مرة أخرى لمناشدة وزير الصحة للتدخل لصالح المريض اللبناني وحسم هذا الأمر إلزام المستورد بتسليم الدواء لجميع الصيدليات بالتساوي بغض النظر عن حجم الصيدلية أو حجم مسحوباتها السابقة لكي نتمكن جميعا من تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى من الدواء، علما ان ستوك الادوية داخل الصيدليات قد شارف على النفاذ وبتنا على شفير الاقفال الكامل إذا لم يتم التدخل سريعا لمعالجة هذه المشكلة الملحة والخطيرة. كما نناشد وزير الداخلية تأمين الحماية للصيدليات كي تتمكن من الاستمرار باداء واجبها الوطني والإنساني عبر الإيعاز لشرطة البلدية للقيام بالإجراءات المناسبة لذلك، وإلا سنضطر آسفين إلى الإقفال التام والمفتوح إلى حين إيجاد حل للقطاع الصيدلاني ككل لأن ما يحصل هو ظلم واضح لأصحاب الصيدليات".
قد يهمك ايضا

احذر "اضطرابات الأكل" تؤدي إلى الإصابة الفعلية بـ"تشوهات"

 

فوائد صحية مُذهلة لتناول "الشاي الأخضر" يكشف عنها خبير تغذية