منصة جديدة متخصصةفي تعليم اللغة العربية

 اطلق وزير الثقافة اللبناني في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى منصة "سند لغتي" المتخصصة في  تعليم اللغة العربية في الوطن وبلاد الاغتراب، خلال حفل رمزي في مقر المكتبة الوطنية بالتعاون مع "مؤسسة حكمت ناصر التنموية" (سند لبنان) .   وقال المرتضى بالمناسبة:"ان اللغة العربية تمثل الجزء الاهم من هويتنا، واي شعب لن يكتب له الاستمرار كشعب إلا اذا حفظ هويته وبالتالي حفظ لغته".واضاف:"ان الازمة التي نعاني منها ليست موجودة فقط بالمناهج التربوية، إنما في الجو الاجتماعي العام الذي فيه استغناء عن اللغة العربية".وحضر الحفل الذي اقيم لمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية" حشد من الهيئات والشخصيات الثقافية والادبية والتربوية.   

والقى ممثل وزارة الثقافة رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية الاونيسكو المحامي شوقي ساسين كلمة لفت فيها الى ان "وزارة الثقافة وفي  كل ما يتعلق  باللغة العربية هي الداعم الاول، لايماننا بان الامة العربية هويتها الاساسية هي لغتها، ذلك ان هذه اللغة ليست فقط لغة الارض بل هي في ايماننا لغة السماء أيضا، ولايماننا  بان تراثنا العربي يحتوي من الابعاد الانسانية والثقافية المتنوعة ما لا تحتويه لغة اخرى في العالم كله".   وختم:"اننا على ايمان بان سيادة كل امة مرتبطة بسيادة لغتها".وكانت مداخلة لرئيس جمعية "سند لبنان"حكمت ناصر عبر تقنية "زوم" لتواجده خارج لبنان، اعرب فيها عن "شكره وتقديره للوزير المرتضى اطلاق المنصة في خطوة لتشجيع الشباب الايمان باللغة العربية في لبنان والاغتراب". الازمة ليست في المناهج إنما في الاستغناء عن اللغة العربية".    

وبرعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أطلقت “جمعية سند لبنان”، منصة “سند لغتي” لتعليم اللغة العربية للناطقين وغير الناطقين بها في الوطن وبلاد الاغتراب، بحضور حشد من الفعاليات السياسية والدبلوماسية والأكاديمية والتربوية والثقافية.بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة ترحيبية من الآنسة زينب مقداد التي أعربت عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.بداية كلمة استهلالية لمدير عام جمعية سند لبنان الدكتور نديم منصوري عرض فيها سبب إطلاق منصة “سند لغتي” التي باتت حاجة ماسة في ظل أزمة اللغة التي نعيشها داخلياً وخارجياً. كما أبدى منصوري استعداد جمعية سند لبنان للتعاون مع مختلف الجهات الدبلوماسية والأكاديمية والتربوية في تطوير منصة سند لغتي وإضافة المحتويات الرقمية التعليمية التي تدعم إكتساب اللغة العربية على أوسع نطاق.  

ثم كلمة رئيس جمعية سند لبنان حكمت ناصر الذي أعرب عن سروره بإطلاق منصة “سند لغتي” “من رحاب قاعات المكتبة الوطنية في بيروت، بمشاركة وزارة الثقافة اللبنانيّة وتعاونها الثمين بدعم من وزير الثقافة محمد وسام المرتضى الذي نكنّ له الاحترام والتقدير لجهوده وإخلاصه الوطني”.ونوه ناصر بأهمية المنصة في وقت تجري محاولات لتهميش لغتنا العربية والثقافة العربية الغنية.وأضاف:إننا نأمل أن تحقق منصّة «سند لغتي» أهدافاً عديدة نذكر البعض منها:

- ربط الأجيال المتعاقبة بثقافتهم وهويتهم العربية

- الإستجابة للحاجة المتزايدة للبنانيين المغتربين لتعلم اللغة العربية.

- فتح أبواب جديدة للمؤسسات التعليميّة وأساتذة اللغة العربيّة في لبنان للعمل مع الخارج”.

ثم ألقى كلمة وزارة الثقافة رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية في الاونيسكو المحامي شوقي ساسين لفت فيها إلى أن “وزارة الثقافة وفي كل ما يتعلق باللغة العربية هي الداعم الأول، لايماننا بأن الأمة العربية هويتها الأساسية هي لغتها، ذلك أن هذه اللغة ليست فقط لغة الأرض بل هي في إيماننا لغة السماء أيضاً، ولايماننا بأن تراثنا العربي يحتوي من الأبعاد الانسانية والثقافية المتنوعة ما لا يتحتويه لغة أخرى في العالم كله”.وتم خلال اللقاء عرض منصة “سند لغتي” www.sanadloughati.org  والمنصات التعليمية التي تتضمنها، التي باتت متاحة أمام جميع الراغبين في تعلم اللغة العربية في الوطن وفي بلاد الاغتراب.

قد يهمك ايضاً

وزير الثقافة اللبناني يلتقي رئيس وأعضاء منتدى الفن التشكيلي

وزير الثقافة اللبناني المرتضى استقبل رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية