صرح مصدر حكومي في ولاية جنوب دارفور أنه من المتوقع الكشف في أي لحظة عن اسم خلفية والي جنوب دارفور، ملمحًا إلى أن من سيتولى المنصب الجديد سيكون ذو خلفية عسكرية أو أمنية. وقال المصدر، في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"، أن ولاية جنوب دارفور قد شهدت أخيرًا انفلاتًا أمنيًا لم تسلم منه عاصمة الولاية مديبنة نيالا. في سياق متصل، أعلنت السلطات في محلية رهيد البردي في ولاية جنوب دارفور حظرًا للتجوال، وفرضت حالة الطوارئ، وقطعت الاتصالات، عقب تجدد قتال بين قبائل السلامات وبعض المجموعات السكانية من جهة، والتعايشة والمسيرية من جهة أخرى، ويتوقع أن يكون القتال قد أوقع قتلى وجرحى لكن لم تتوفر إحصائات دقيقة بذلك حتى الآن، فيما قال معتمد رهيد البردي  موسى مختار السميح أن "الأوضاع تحت السيطرة"، مناشدًا الأطراف المتحاربة الاحتكام إلى صوت العقل.