أكد علي زغيب، الموجود ضمن اللبنانيين الشيعة الـ9، المخطوفين في ريف حلب السورية، أن جميع رفاقه بصحة جيدة، وتتوفر لهم كل الأدوية وحاجاتهم اليومية بشكل منتظم، وأن "أبو إبراهيم"، الذي يستضيفهم يتعامل معم على أنهم "ضيوفه"، زاعمًا أن لبنان أقام "معتقلات سرية شبيهة بتلك التي يقيمها النظام السوري". وفي رسالة مسجلة بثتها "المؤسسة اللبنانية للإرسال" قبيل منتصف ليل الجمعة، دعا زغيب، أهالي المخطوفين إلى ضبط النفس، وبينما كشف عن "احتمال وضع شروط جديدة للإفراج عنهم"، زعم أن "الدولة اللبنانية أقامت معتقلات سرية شبيهة بتلك التي تقيمها الحكومة السورية، وفيها معتقلون من ثوار سورية والدول العربية". وفي حين شدد زغيب، على أنه "لا يوجد شخص أو جهة قادرة على إعطاء أي تصريح في شأن ملف اللبنانيين الموجودين في أعزاز"، لفت إلى أهمية أن "يبقى الملف بيد النائب عقاب صقر، المكلف من قبل الرئيس سعد الحريري لمتابعة مساعي الإفراج عنهم". وفيما أكد زغيب، أن "القصف الذي يستهدف أعزاز ينعكس سلبًا على اللبنانيين الموجودين هناك"، لفت إلى أن هناك أزمة تموينية، ولتر البنزين بلغ سعره 4 دولارات، ناهيك عن ندرته، وكذلك الحال بالنسبة للمازوت والغاز". وقال:"نحن ضد الظلم أينما وجد، ومن الطبيعي أن نؤيد الثورة السورية لأنها تقاتل في سبيل الحرية" فيما وصف  "أبو ابراهيم" بأنه "شخص كله أخلاق، ويقوم بتوفير الأدوية للبنانيين حتى تحت القصف".