فنان "الغرافيتي" جوزيف تيرني

رفع فنان "الغرافيتي" جوزيف تيرني، دعوى قضائية على دار الأزياء الإيطالية "موسكينو"، ومديرها الإبداعي جيريمي سكوت، بحجة أنه استعان برسومات "الغرافيتي" لتصميم أزياء "موسكينو" دون وجه حق.

وزعم جوزيف تيرني، المعروف مهنيا بـ "ريم" أن أعماله الفنية ظهرت على تصميم مجموعة أزياء العلامة الشهيرة لخريف وشتاء 2015، لسبب غير مفهوم، وذلك دون علمه أو موافقته.

وأوضح أنه تم اقتباس العمل الفني من لوحة جدارية رسمها تيرني لصالح منظمة "رسالة الفن السابع" في ديترويت عام 2012، والتي تظهر كلمة "Vandal" مع زوج من العيون من الرسوم المتحركة فوقها.

ولاحظ تيرني أن علامة "موسكينو" لم تنس توقيعه الوهمي على أزيائها، مؤكدًا أن التصميم مقتبس بشكل كامل من لوحته الجدارية.

وأفادت صحيفة الدعوى القضائية المرفوعة: "لقد كان ذلك اختلاس بالحرف الواحد للتصميم الأصلي وهو الأمر الذي كان سيئًا بما فيه الكفاية، فضلًا عن أن علامة موسكينو ومديرها جيريمي سكوت أدخلوا تصميمهم الخاص على رسم الفنان الأصلي، وذلك بوضع أسمائهم التجارية بنمط رش الطلاء كما لو كانت جزءًا من العمل الأصلي".

وتشير الدعوى القضائية إلى ظهور نجمة العلامة التجارية كاتي بيري في حفل "ميت غالا" لعام 2015، وهي ترتدي فستانًا يميز التصميم محط الخلاف، والتي وصلت إليه عبر سيارة "رولز رويز" تميزت بنمط رش الطلاء، كما كانت تحمل برفقة "سكوت" علب رش الطلاء، مما يوحي أن المتهمين هم المسؤولون عن تصميم هذا العمل الفني.

وأضافت صحيفة الدعوة: "لقد تم تصوير بيري في الملابس التي اقتبست التصميم كما لو كان من تصميمها، ولذلك انضمت إلى قوائم الأناقة بوصفها أقل النجمات أناقة، وشعر المتهمون بالسعادة الواضحة بالطريقة التي برز فيها التصميم في النهاية، والذي ساعد على تعزيز صور بيري وهي ترتدي الملابس من نفس التصميم سواء عبر التسويق والإعلان والإعلام والمبيعات".

وتابعت: "إن الشخص الوحيد المتضرر هو ريم، ليس فقط بسبب استغلال فنه من قبل المدعى عليهم، ولكن لأن مصداقيته تعرضت للخطر كفنان الكتابة على الجدران، بسبب إدراج أعمله ضمن دعاية تجارية فجة".