واشنطن ـ رولا عيسى   يفوح مهرجان "كان" السينمائي منذ أسبوعين بالسحر وملوك هوليود يأتون لحضور المهرجان السينمائي المرموق، ولكن كان هناك الممثلة والمخرجة الأقل جمالاً التي قامت ببعض السلوكيات الغبية كامرأة ذات شعر أسود ترتدي فستان ستان رمادي اللون، وتقوم برفع أصبعها الوسطى في حركة غير مهذبة، وذلك أثناء حضورها الحفل الختامي.
وكسرت الفنانة، 37 عامًا، وهي أم لطفلين، الشكل الكلاسيكي، حيث إنها أقسمت أمام المصورين الذين كانوا في انتظارها بينما استدارت لدخول الحفل الختامي من المهرجان.
وبمقارنة سلوكها مع إلاهة هوليوود أوما ثورمان التي كانت صورة من الرقة أثناء حضورها العرض الأول لفيلم "زولو Zulu" في الحفل الختامي من المهرجان، وعلى الرغم من أنها كانت تضحك وهي تدخل الحفل إلا أن ذلك لم يساعدها ولكن يا للعجب! ما الذي تسبب في إغضابها في الحفل؟
وعلى الرغم من تصرفها القبيح فقد كانت الممثلة إلى صورة من الجمال وهي تقدم جائزة في الحفل، وترتدي فستان ستان وصل طوله إلى الأرض.
ورسمت الفنانة المشهورة جدًا في إيطاليا، مع شعرها البني الداكن الذي صففته على طراز الأربعينات، ابتسامة عريضة بينما تصعد إلى خشبة المسرح في حفل الختام.

وبدت الفنانة أوما ثورمان أنيقة ومجيدة في فستان ستان واسع وصل طوله إلى الأرض ذي تفاصيل مشدودة من الخصر، وتألقت بطلة فيلم "كيل بيل Kill Bill" ببساطة أثناء حضورها العرض الأول لفيلم الإثارة "زولو Zulu"، والحفل الختامي أيضًا من حفلات المهرجان.
وتأكدت الفنانة، 43 عامًا، مع قيامها برفع شعرها للوراء في شكل كعكعة إلهية، أن جميع الانظار توجهت إليها وهي تصعد الدرج لحضور الحفل الأخير من المهرجان الذي استمر لمدة أسبوعين.
وكان اللون الأبيض لون فستان النجمة نيكول كيدمان، وهي عضو تحكيم في المهرجان، حيث تألقت في فستان طويل وصل طوله إلى الأرض ذي تفاصيل فضية لامعة.
وتألقت الفنانة، 45 عامًا، مع تصفيف شعرها في شكل كعكعة جميلة، في آخر فستان لها في المهرجان السينمائي الذي استمر لمدة اسبوعين.
وكانت جائزة "السعفة الذهبية " في مهرجان كان هي الليلة الأخيرة التي تم تسليمها إلى الفيلم الذي وصلت مدته ثلاث ساعات، ويدور أحداثه بشأن علاقة حب مثلية.

وحصل فيلم "الأزرق اللون الأكثر دفئًا Blue Is the Warmest Colour" على جائزة أفضل فيلم من قبل لجنة التحكيم التي يترأسها ستيفن سبيلبرغ ونيكول كيدمان.
وتضمن أحد المشاهد مشهدًا جنسيًا بين سيدتين كل شيء فيه مسموح استمر لمدة 12 دقيقة، وشاركت فيه ليا سيدو وأديل أكروبوليس، ولم يترك أي شيء مطلقًا للتخيل.

وتظهر السيدتان في الفيلم وهما تتلويان وتقومان باكتشاف كل جزء حميمي في جسم كل منهما.
وجلس الجمهور خلال الحفل في صمت مرفوعة أعناقهم كما لو حصلوا على أفضل عرض من المشاهد الإغرائية التي تعرض على مرأى من الجميع على شاشة ضخمة. إنها الفرصة الأكثر إثارة في مهرجان كان منذ سنوات.