شقة موريازيو غوتشي

تقاضت أختان مشهورتان في عالم الموضة، ثمنًا باهظًا عند بيع شقة لهم تضم ثمانية غرف وتسعة حمامات في الطريق الخامس من مانهاتن، حيث عرضت الأختان أليساندرا وأليغرا غتشي، شقتهما "الدوبلكس" التي تبلغ مساحتها 9.500 قدم مربع في البرج الأوليمبي للبيع بقيمة 45 مليون دولار مع وكيل العقارات دانييل ريفوير، لشركة "ستيفين براون هاريس".

واشترى والدهم موريازيو غوتشي، الشقة التي تقع في الطابقين 50 و51 من البرد في فترة السبعينات، وتعمل ابتناه على تأجير الشقة منذ عام 2010، والمستأجر الحالي للشقة يدفع 60.000 دولار شهريًا، والأختان قررتا بيع الشقة لأنهما كبرتا وتغيرت حاجاتهما، وأصبحتا تقضيان معظم أوقاتهما في أوروبا.

وتقدم الشقة منظورًا بانوراميًا رائعًا لنيويورك، كما تطل على تمثال الحرية، ومركز التجارة العالمي وميناء نيويورك، ويضم الطابق العلوي من الشقة، مكتبة خشبية مغطاة بالحجر الجيري، ونافذة طولها 28 مترًا وسقفًا سعته 14 قدما، وهناك أيضًا غرفة ملابس كبيرة وحوض للاستحمام ودش منفصل، وتبلغ إجمالي الضرائب والصيانة على الشقة مجموع 24.500 دولار شهريًا، وأوضح الوكيل العقاري أنّ أحد المؤسسات التجارية رحبت بشراء العقار.

وفي عام 1998، اتهمت والدة الأختين باتريسيا ريغياني، في تحريض رجل على قتل والديهما (46 عامًا)، عام 1995 بعد طلاقهما المرير، وتم اكتشاف الأمر بواسطة صديقتها المقربة بينا أوريمي التي أخبرت الشرطة عن المؤامرة، وجذبت المحاكمة أنظار العالم حيث اكتشف أنّ المتهمة كانت غاضبة من زوجها بعد أن تركها من أجل امرأة أصغر، عام 1985.

وحضرت الأختان غوتشي، المحكمة وأوضحتا للقاضى وهيئة المحلفين كيف تعرضت والدتهما للخداع من صديقتها قائلين: "لا تأمن على الذئب في قنينة الدجاج لأنه حتمًا سيجوع عاجلًا أم آجلًا"، وحاليًا، تم الإفراج المشروط عن الوالدة، قبل عامين ماضيين، بعد أن قضت 15 عامًا في السجن، ويعتقد بأنها بقيت على اتصال مع بناتها أثناء سجنها، وأوضحت الأم أنها كانت مؤهلة للإفراج المشروط في عام 2011 لكنها رفضت لأنه كان يتعين عليها الحصول على وظيفة وهي لم تعمل طوال حياتها.

والآن، تعد عائلة غوتشي، من أشهر العائلات في إيطاليا، وتحولت قصتهم إلى مسلسل تليفزيوني، وكان السيد غوتشي حفيدًا لمؤسس شركة الأزياء المشهورة بشعارها "جي جي" غوتشي غوسي، وفي وقت مبكر خلال فترة التسعينات تعرض الاسم لبعض المشاكل، وباعها الابن بقيمة 120 مليون دولار إلى مجموعة استثمارية في الشرق الأوسط، ولكنه قتل في 27 أذار/ مارس 1995 بواسطة بينيديتو كيرلو الذى اطلق عليه النيران أربع مرات عند وصوله إلى مكتبه.

وفى محاكمة زوجته السابقة، روت كيف أمرت بقتل زوجها بعد أن عرض عليها 650.000 دولار؛ لتسوية إجراءات الطلاق؛ لكنها رفضت واصفة المبلغ بأنه "ثمن بخس"وأنها تريد مالًا لا يقل عن مليون دولار، وتعرف السيدة حاليًا، في إيطاليا باسم "الأرملة السوداء".