أسنِدت عملية إصلاح أحد بيوت العصر الفيكتوري، شرق دولويتش في لندن، إلى المهندس الشهير تريستان ويقفول بتكلفة 110 ألف جنيه إسترليني، والمنزل يحظى بالكثير من الشعبية في المنطقة، ويمتلك ملحقًا صغيرًا مع سقف منزلق ممتد على الجزء الخلفي من المنزل، وبسبب اختلاف المستويات في الأرض بين المنزل والملحق الملتصق به، يشعر الإنسان بأن الملحق غير مرتبط بالمنزل.

وأراد أصحاب المنزل إحداث بعض التغييرات في هذه المساحة الإضافية واستغلالها بشكل أفضل مع زيادة الضوء فيها، فأسند تلك المهمة إلى ويقفول، الذي نصح العملاء الراغبين في إصلاح منازلهم بتحديد المراد من العملية أولًا ومحاولة التفكير خارج الصندوق.
وأضاف: عادة نقترح على أصحاب المنازل بعض الاقتراحات، ثم نضع التصميم، وعادة ما يكون ذلك متماشيًا مع رغبة العميل، وكان يجب على المهندسين الحفاظ على ارتفاع السقف تماشيًا مع الملحقات المجاورة للمنزل، وكل ما فعلوه أن أضافوا الكثير من الزجاج إلى جدران الملحق لإضافة الكثير من الضوء.

وأدت هذه الإضافة، بحسب ويقفول، إلى الشعور بأن المساحة الداخلية أكبر مما هي عليه في الحقيقة، وإن كانت تبلغ 10 متر مربع فقط، ووسعوا مدخله بضع خطوات باتجاه الحديقة فخلقوا تواصلًا سلسلًا مع الخارج.

وأشار المهندس المعماري جون نورمان بقوله: يمكن لأي شخص يعاني من الملحق في منزله أن يستأجر مهندسًا ليضع له الخطط، والتي يمكن نقلها إلى الشخص المسؤول عن البناء، ولكنهم لن يستطيعوا الحصول على الإشراف ونفس القدر من الاهتمام بالتفاصيل وسط غياب المهندس، ومن أجل تحقيق الهدف المرجو، يمكن أن تتكلف العملية بين 10 إلى 15 ألف جنيه إسترليني.