شمع العيون الحزينة

أكَّدت مُصمِّمة الشموع، رانيا الغزالي في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "تصميمها الجديد لمجموعة من الشموع، والذي أطلقت عليه "شمع العيون الحزينة"، من أجل بث السعادة".

وتحدَّثت الغزالي عن تلك المجموعة قائلة، "من المعروف أن العيون تكشف أسرارنا، ولا يمكن أن تكذب مهما حاولنا أن نخفى حزنها، لذا وجدتْ إنها تتشابه مع الشموع، والتي لا يمكن أن نخفى ضوءها أيضًا، ولذلك قمت بتصميم مجموعتي "عيون حزينة" لإبراز جمال الصورة الموجودة على الشمعة، وهى لكبار الفنانين، فعند إشعال شمعتي تنعكس الصورة، وتبرز جمالها، وتشعرنا بحالة من الهدوء والتأمل، فالحزن يخرج من خلال تأمل شمعة، مما يشعرنا بالبهجة والسعادة عندما نتأملها".


وتابعتْ، "أضفتْ على تلك الشموع مجموعة من العطور الهادئة، مثل: عطر "اللافندر"، والياسمين، للمساعدة على الاسترخاء، فنحن كثيرًا نعاني من الضغوط ومشاكل الحياة، ونحتاج إلى مزيد من الهدوء، وهو ما يوجد في الشموع التي استوحيت منها التصميم، وبالرغم من أن تلك المجموعة اتسم تصميمها بالغرابة إلا أنها لاقت إعجاب وإقبال من العملاء".


وأضافت، "أتذكر لوحة الطفل الباكي التي كانت منتشرة في أوائل التسعينات، وكنت دائمًا أتاملها وأعجب بها، وعندما صممت شموعي "عيون حزينة"، تذكرتها، وتذكرت أن الحزن يمكن أن يكون لوحة وصورة على شمعة، ولكنها تبعث الأمل في القلوب، وتساعد على أن نتفقد حالنا، ونشعر أن حالنا أفضل من غيرنا كثيرًا، وتلك هي الحكمة التي تصل إلى قلوبنا، عندما نتأمل تلك المجموعة من الشموع".