رئيس حزب "جبهة التغيير" عبد المجيد مناصرة

الجزائر – نورالدين رحماني اعتبر رئيس حزب "جبهة التغيير" الجزائري عبد المجيد مناصرة، الجمعة، أن التغيير الحقيقي في البلاد هو مسؤولية الشباب، الذي حان دوره لقيادة البلاد، و الذي يجب ألا يستسلم لليأس، مشيرًا إلى أن النظام القائم هو جيل الثورة، الذي قاد الجزائر لأكثر من 50 عامًا، يجب عليه أن يترك المشعل للشباب. وأوضح مناصرة، في الجلسة الافتتاحية للقاء الوطني لمسؤولي الشباب والطلبة لحزبه، أن "الشعب الذي امتلك في تاريخه شبابًا تمكنوا بفضل الإيمان والشجاعة من تفجير أعظم ثورة، في إمكانه اليوم أيضًا أن يحدث تغييرًا بالشباب، وهي الفئة الوحيدة التي في إمكانها تحقيق ذلك بالوسائل السلمية، وبالنضال المتواصل". وأشار رئيس الجبهة إلى أنه "على الشباب أن لا يستسلم لخطابات التيئيس والإحباط "، في دلالة على المنادين بعهدة رابعة للرئيس بوتفليقة، والنظام الحاكم معه، لافتًا إلى أن "من يريد إبقاء الوضع في البلاد على ما هو عليه، هو من يحاول دفع الشباب للعزوف عن الحياة السياسية، واللهث وراء الهجرة". وعن تعديل الدستور، بيّن مناصرة أن "حزبه يؤيد فكرة تأجيل التعديل إلى ما بعد الموعد الانتخابي الرئاسي المقبل". وفي سياق آخر، دان مناصرة الاعتداء على التمثيلية الدبلوماسية الجزائرية في الدار البيضاء في المغرب، نهاية الأسبوع الماضي، داعيًا إلى "معاقبة من تجرؤوا على تدنيس العلم الجزائري".