الرئيس الأميركي جو بايدن

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه "ينوي" الترشح لولاية رئاسية أخرى في العام 2024، لكنه أوضح أنه لم يتخذ قراراً رسمياً بذلك حتى الآن. ولدى سؤاله عن هذه المسألة عبر قناة "إم إس إن بي سي"، قال الرئيس الديمقراطي: "لم أتخذ القرار رسمياً بعد، لكني أنوي الترشح مرة أخرى ولدينا الوقت لاتخاذ هذا القرار".

وعندما سئل عما إذا كانت زوجته جيل بايدن تدعم خوضه السباق الرئاسي مجدداً، أشار إلى أنها تؤيد الفكرة، وقال: "زوجتي تعتقد أننا نفعل شيئاً مهماً جداً، وأنه ينبغي ألا أتخلى عنه". ويحتفل بايدن، وهو أكبر الرؤساء الأميركيين سناً، بعيد ميلاده الـ80 في 20 نوفمبر المقبل. وسيكون في الـ82 في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وفي الـ86 في نهايتها، وهي مسألة حساسة جداً في معسكره الديمقراطي.

ويستعد بايدن وحزبه حالياً لاجتياز اختبار انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر، وهو اختبار صعب تقليدياً لأي رئيس في المنصب. وتوقع بايدن، الجمعة، حدوث تحول لصالح الديمقراطيين في نهاية حملة انتخابات التجديد، وذلك بفضل تحسن الوضع الاقتصادي. وقال للصحافيين في البيت الأبيض قبل أقل من ثلاثة أسابيع على موعد الاستحقاق: "كان هناك الكثير من التذبذب، فقد تقدموا (الجمهوريون)، وتقدمنا نحن، وهكذا دواليك".


وأضاف: "لقد تباينت استطلاعات الرأي كثيراً. أعتقد أننا سنرى تحولاً آخر لصالحنا في الأيام الأخيرة". يأتي هذا بينما أظهرت الاستطلاعات الأخيرة تقدم الجمهوريين. وستكون انتخابات التجديد النصفي حاسمة لأنها قد تحرم الديمقراطيين من غالبيتهم في الكونغرس. لكن جو بايدن اعتبر أن الناخبين بدأوا يرون "أخباراً سارة على صعيد الاقتصاد" الذي يُعتبر نقطة ضعفه في ظل ارتفاع التضخم.

ونوّه الرئيس الأميركي بالانخفاض التدريجي في أسعار المحروقات بعد أن ارتفعت بشكل حاد، وانخفاض معدل البطالة في معظم أنحاء البلاد، وكذلك الإعلان الجمعة عن "أكبر خفض على الإطلاق في عجز الموازنة الفيدرالية". كما أكد أن الجمهوريين يعتزمون إلغاء الحد الأدنى لمعدل الضريبة على الشركات الكبيرة و"مضاعفة" التخفيضات الضريبية للأثرياء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُباحثات هاتفية بين بايدن وبوتين وسط تحْذيرات من هُجوم وشيك على أوكرانيا

قمة افتراضية بين بايدن وبوتين هي الثانية خلال شهر لبحث المحادثات النووية والقضايا الدولية