بي بي سي

أعادت قناة "بي بي سي" برنامج "ويمبلدون" إلى شكله الأصلي بعد شكوى الكثير من جمهور ومشاهدي البرنامج من شكله الجديد.

واشتكى العديد من المشاهدين من تواجد الجمهور في الأستوديو الأسبوع الماضي، مطالبين باستبدال المذيعة كلاري بالدينغ، التي تقدم البرنامج بصحبة اثنين من اللاعبين جون ماكنرو وكريستي أوستن.

وواجهت مقدمة البرنامج بالدينغ، الكثير من الانتقادات، منها أنه بالرغم من تميزها في تغطية دورة الألعاب الأوليمبية ودورة العاب الكومنولث، إلا أنها لم تكن تعرف ما يكفى عن لعبة التنس.

واستجابت "بي بي سي " لطلب الجمهور، وتم نقل البرنامج الاثنين الماضي إلى الأستوديو الزجاجي، وتم استعراض الألعاب بواسطة مقاطع من مباريات آندي موراي ونوفاك ديوكوفيتش، ما أثار إعجاب الجمهور، وطالبوا بمد وقت البرنامج لمناقشة مباريات التنس في الحلقات السابقة.

وأفاد أحد المشاهدين "حمدا لله لقد عاد ويمبلدون بشكله الأصلي، لقد كان الشكل الجديد مخزيًا حقًا"، وأضاف مشاهد أخر "الآن أصبح ويمبلدون يستحق البطولة"،

ويذكر أن كلاري بالدينغ حلت على البرنامج بدًا من المذيع جون انفيردالي، الذي تنحى عن تقديم البرنامج العام الماضي بسبب خلاف بشأن التحيز الجنسي المزعوم.

وفي الأسبوع الماضي تم تصوير البرنامج في نادي "غاتسبي"، وهو من مناطق الضيافة باهظة الثمن، ويتنافى هذا مع ما ذكره مراسل "بي بي سي" الذي أعلن عن عدم وجود تكلفة إضافية لنقل البرنامج الاثنين، وبالتالي لم تكشف القناة عن المال الذي تم إنفاقه لتصوير البرنامج في النادي، وبالرغم من امتنان المشاهدين بعد التخلص من الجمهور في الأستوديو إلا أن بعض المشاهدين غير راضيين عن تغطية بالدينغ.

من جانبه أوضح متحدث باسم "بي بي سي" خلال حديث له عن الموضوع "فكرنا في تطوير البرنامج ورأينا أن يتطور خلال البطولة، ولكننا نستمع إلى رأى الجماهير فهو يساعدنا في التغييرات التي نجريها، لقد انتقلنا بمكان تصوير البرنامج إلى موقع بالقرب من المحكمة المركزية مما يعطى خلفية مميزة للبرنامج، مع وصول البطولة إلى ذروتها".