الإعلامية مروة صبري

أكدت الإعلامية مروة صبري أنها منذ بداية عملها الإعلامي قبل خمسة أعوام لم تعتمد للحظة واحدة على واسطة من شقيقتها النجمة عبير صبري.

وأفادت مروة في حديث لـ"العرب اليوم"، حول الموضوع: "كان هذا اتفاق من البداية بيني وبين عبير أن لا تتدخل في عملي أو تحاول أن تساعدني بأي شكل، وبدأت العمل بمفردي من البداية في برنامج شبابيك، إلى أن وصلت الآن إلى صباح الورد".

وعن تنوع برامجها أكدت مروة أن قصدها التنوع في كل برنامج تقدمه حيث ترى أن الإعلامي الجيد يصلح لتقديم مختلف ألوان الإعلام ولا بد أن يكون ملمًا بكل ما يدور حوله، حيث يكمن جزء كبير من نجاح الإعلامي بعدم انفصاله عن الواقع الذي يعيشه وهو دائمًا صوت المواطن المصري والعربي.

واستكملت مروة حديثها مؤكدة سعادتها ورضاها التام عن كل خطواتها في عالم الإعلام حتى الآن، وترى أن خطوة انتقالها إلى تليفزيون "تن" هي خطوة مهمة ومميزة بالنسبة لها، حيث تتواجد في مؤسسة إعلامية كبيرة يديرها أحد أشهر وأنجح رجال الأعلام في مصر والعالم العربي إيهاب طلعت.

وعن ما يميز برنامجها الصباحي "صباح الورد"، قالت مروة: "أعلم أن هناك العديد من البرامج الصباحية وأحترمها وأقدرها، ولكن ما يميز برنامجنا من وجهة نظري أنه يعطي جرعة من الأمل والتفاؤل للمشاهد، ويحاول أن يتجنب الأخبار السيئة التي ستصل إلى المشاهد بطريقة أو بأخرى في ظل هذا الانفتاح الكبير على السوشال ميديا".

وبشأن ما تحب أن تقدم بعد برنامجها "صباح الورد" أوضحت أن الأقرب لها برنامج يخاطب الطفل ولكن وفقا لمعايير عالمية تحترم عقلة والعصر المتطور الذي يعيش فيه، ثم يليه برنامج فني في ثوب جديد ومختلف عن ما يطرح على الشاشة حيث يلمس جانبًا جديدًا وغير معروف لدى الضيوف.

وحول تجربتها الإذاعية من خلال برنامج "الأجزاخانة" الذي حقق نجاحًا كبيرًا أردفت: "كانت تجربة صعبة وشيقة للغاية واستمتعت بها جدًا ولكنها كانت حدًا فاصلًا بعلاقتي بعدد من أصدقائي الفنانين بسبب قوة وجرأة الأسئلة التي تطرح عليهم".

وتابعت: "دون مبالغة من أصعب الحلقات كانت عبير صبري التي صدمت مني بشدة، وكان في المنزل بيننا حساب آخر بعد مفاجأتي لها بسؤال الحقنة الذي يطرح في آخر البرنامج، ودائمًا ما يكون سؤالًا قويًا ويتطلب صراحة شديدة".

وبمناسبة عرض العديد من الأعمال الفنية عليها بحثًا عن إمكانية دخولها عالم التمثيل، أكدت مروة أن الموضوع خارج حساباتها تمامًا ولا تفكر فيه ولا تجد في نفسها هذه الموهبة، حيث تعتبر أن المذيعة أيضًا عندما تبدأ التمثيل أمام الكاميرا، وتنفصل عن المشاهدين تفقد أهم ملامح مهنتها.