مظهر محمود

اتهم مراسل جريدة "صن" البريطانية، الذي يعمل تحت السرية مظهر محمود، بالتآمر لعرقلة سير العدالة بعد مداولات مطولة من قبل النيابة العامة في بريطانيا.
وتلقى الصحافي المعروف في أخبار العالم باسم "الشيخ المزيف"، اتهامات مع آلان سميث، أحد الشهود في المحاكمة المنهارة للمغنية توليسا كونتوستافلوس.
وأوضح نائب رئيس قسم الجريمة الخاصة في النيابة العامة نيك فاموس، أنه تم النظر بدقة في جميع الأدلة التي قدمتها شرطة العاصمة في ملف كامل في 5 حزيران / يونيو من هذا العام، وقررت النيابة أنه يوجد أدلة كافية لإدانة الرجلين، وأنه من المصلحة العامة توجيه الاتهام لكليهما.

وأفاد فاموس: "يأتي هذا القرار عقب مزاعم بأن السيد سميث اتفق مع السيد محمود لتغيير أقواله أمام الشرطة كجزء من المحاكمة في تموز / يوليو 2014، ومن ثم ضلل السيد محمود المحكمة"، ومن المقرر أن يظهر في محكمة "وستمنستر" في 30 تشرين الأول / أكتوبر كل من محمود وسميث.
وأضاف فاموس: "اسمحوا لي أن أذكر جميع الأطراف المعنية أن كلا من السيد محمود والسيد سميث لهما الحق في محاكمة عادلة، ومن المهم أن لا يكون هناك أي تقارير، تعليق أو تبادل للمعلومات على الانترنت من شأنه أن يضر إجراءات المحاكمة بأي حال من الأحوال، لهذه الأسباب لن يكون هناك أي تعليق من جانبنا الآن".

وكان محمود أصدر بيانًا من خلال محاميه كينغسلي نابلي، جاء فيه: "أشعر بخيبة أمل عميقة أنه بعد التأخير غير المبرر للمحاكمة، تبلغني النيابة العامة أنهم قرروا توجيه الاتهام لي بالتآمر لعرقلة سير العدالة، أنا أنكر هذا الجرم، وسوف أنفيه بشدة في المحكمة، إلى أن يتم ذلك، ليس لدي أي شيء آخر لقوله".
وجاءت هذه الاتهامات في تحقيقات الشرطة التي انطلقت عقب انهيار المحاكمة في تموز / يوليو 2014 والتي ضمت كونتوستافلوس، التي واجهت اتهامات بعد مقال نشرته "صن" في حزيران / يونيو 2013 من قبل محمود، والذي زعم أنها ساعدته للحصول على "الكوكايين" بناء على طلبه.

وأرسلت شرطة العاصمة ملفًا إلى النيابة العامة مطلع حزيران / يونيو من هذا العام، بعد التحقيق مع محمود في جريمته أثناء المحاكمة.
وصرّح متحدث باسم أخبار بريطانيا: "نحن نراقب عن كثب قرار النيابة العامة لمحاكمة مظهر، وسننتظر نتيجة المحاكمة الجنائية"، ويشار إلى أن محمود لا يزال موقوفًا عن العمل في الجريدة.