غادة عويس

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور "شخصية" للإعلامية غادة عويس، التي تعمل كمذيعة للأخبار منذ سنوات في قناة الجزيرة.وظهرت غادة في صورتين الأولى وهي تدخن برفقة شاب يؤدي إشارة "خارجة" بإصبعه، والثاية وهي في إحدى السهرات برفقة الرجل نفسه وامرأة أخرى، والتي تبين من خلالها بأنها تحتسي المشروبات، والتي رجح الجمهور أنها كحولية.يبدو أن صور غادة قد أثارت غضب الجمهور لأنهم يرفضون رؤية شخصيتها الجدية والرزينة التي تظهر بها على التلفاز بهذه الهيئة الغريبة والملابس المكشوفة على حد وصفهم.

وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الصورة التي خرجت بها غادة، حيث لامها البعض وقالوا إنها لم تحترم ولم تحافظ على صورتها التي تظهر بها أمام الجمهور على الشاشة.وقال آخرون إن هذه حياة غادة عويس الخاصة، التي تم تسريبها قصدا لتدمير صورتها أمام الجمهور، مطالبين الجميع بعدم التدخل وتبادل صورها، خاصة أولئك الذين لاموها على احتساء الكحول، حيث أشاروا إلى أن غادة تنتمي للديانة المسيحية.وأكد عدد من متابعي المذيعة اللبنانية أن صورها مفبركة تماما ولا تعود لها، في المقابل أطلق رواد موقع تويتر هاشتاغ "حرباء الجزيرة" حيث تبادلوا صور المذيعة غادة عويس على نطاق واسع، ووجهوا لها السباب والكلمات البذيئة، بينما وجه لها آخرون اللوم على الصور المتداولة لها.

وغادة عويس هي مذيعة لبنانية من مواليد عام 1977، حاصلة على شهادة بكالوريوس بالإعلام بتخصص إذاعة وتلفزيون من الجامعة اللبنانية في بيروت، وعملت في قناة الجزيرة منذ عام 2006 وتسكن في الدوحة منذ ذلك الوقت.من ناحيتها، نشرت غادة منذ ساعات منشورا عبر تويتر قالت فيه: "استمرار سياسة الترهيب رغم عدم جدواها أمر غبي يميز دول الحصار.ما زلت اتعرض لكل أنواع الترهيب والبذاءة والفبركة والتهديدوالشائعات على مواقع الهراء الاجتماعي وتلقيت كل أنواع المحاولات لاختراق هاتفي وحاسوبي وبريدي مع انه لا يحمل اي نوع من انواع الاسرار.ماذا استفادت هذه الأنظمة البلهاء".أما قناة الجزيرة التي تعمل بها غادة عويس منذ نحو 14 عاما، فلم تخرج بأي تصريح أو بيان توضيحي بشأن الصور المتداولة لمذيعة القناة.