صحافي يركض للإحتماء من قصف صاروخي روسي

وجه رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين بالتحقيق في ملابسات إصابة مراسل صحيفة "إيزفستيا" روديون سيفريانوف قرب مدينة ماريوبول.وجاء في بيان اللجنة على "تيليغرام": "أصدر رئيس لجنة التحقيق الروسية تعليمات بالتحقيق في ملابسات إصابة الصحفي الروسي".

وأعلنت الصحيفة في وقت سابق، عن إصابة مراسلها في ساقه بالقرب من ماريوبول، وأن الحادثة وقعت نتيجة إطلاق رصاص قناص على المراسل.

وقٌتلت صحفية روسية خلال قصف للقوات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف.كانت الصحفية الروسية أوكسانا باولينا، تقدم تقارير من كييف ومدينة لفيف الغربية لموقع ذي إنسايدر، الاستقصائي، بحسب بيان للموقع.وأضاف البيان أنها توفيت أثناء تصوير الأضرار التي لحقت بحي بوديل، جراء القصف الروسي للمدينة.عملت باولينا سابقا مع مؤسسة مكافحة الفساد التي يرأسها أليكسي نافالني، المعارض الروسي، ثم غادرت روسيا. جاء قرارها مغادرة روسيا بعد أن اعتبرت السلطات الروسية مؤسسة مكافحة الفساد غير قانونية ووصفتها بأنها متطرفة، العام الماضي، مما أجبر العديد من موظفيها على الفرار إلى الخارج.

وقال موقع إنسايدر إن شخصا آخر قُتل وأصيب اثنان في القصف الروسي.وبحسب الموقع فإن أوكسانا باولينا أرسلت في السابق عدة تقارير من كييف ومدينة لفيف غربي أوكرانيا.وأشار في البيان عن "خالص تعازيه" لأسرة الصحفية وأصدقائها.كما أشاد الصحفي الاستقصائي أليكسي كوفاليوف، بالصحفية الروسية، التي كان يعرفها طوال 16 عاما. باولينا هي واحدة من خمسة صحفيين قُتلوا خلال شهر من الحرب الروسية على أوكرانيا.

في أوائل مارس/آذار، قُتل يفيني ساكون، مشغل الكاميرا في القناة التلفزيونية الأوكرانية لايف، والذي كان يعمل أيضا في وكالة الأنباء الإسبانية، خلال قصف برج الإرسال التلفزيوني في كييف.بعد أسبوعين، قُتل الصحفي والمخرج الأمريكي برنت رينو، 50 عاما، بالرصاص أثناء تصويره في بلدة إيربين خارج كييف. وبعد ذلك بيومين، قُتل صحفيان من قناة فوكس نيوز، هما المصور بيير زاكريفسكي، 55 عاما، وأوليكساندرا كوفشينوفا، 24 عاما، عندما اصطدمت سيارتهما بنيران مصدرها ضواحي كييف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تتهم المنصات الأميركية بالتعسف إزاء وسائل الإعلام الروسية

ترامب يصرح بايدن لم يفز إلا في عيون وسائل الإعلام الكاذبة وأمامنا طريق طويل