كاميليا زاهور

توصف كاميليا زاهور، 37 عامًا، بالمرأة التي تمتلك المليارات في البنوك، وأنفقت أخيرًا نحو ألف جنيهًا إسترليني في باوند لاند، وكتبت على تويتر: "الأمر كان ممتعًا".

وكاميليا مغنية وأم لطفلين، تملك نحو عشرة منازل، وتقضي أيامها بين المحال التجارية ثم تسجيل الأغاني في الاستديو وتعود مرة أخرى إلى المنزل، وهي متزوجة من الملياردير ورجل الأعمال البريطاني، محمد زاهور، ويتكون عالمها من اليخوت والطائرات الخاصة.

وتوضح كاميليا أنها ترغب في إنفاق المزيد من المال على خزانتها المتنامية أكثر من قضاء الوقت مع زوجها.

وتلفت إلى أنَّ طفلتيها التوأم ميرابيلا وأرابيلا، 15 شهرًا، قد غيرتا حياتها، مضيفة: "لا يوجد ثانية في حياتهن لا نعتز بها، أشعر بأنني مباركة لأنني حصلت على العلاج الصحيح في الولايات المتحدة لإنجاب الطفلتين بعد زواج دام 11 عامًا، والفتاتان الآن مركز عالمنا".

كما توضح: "إنجاب الأطفال يغير الشخص، وهذا ما يجعلك شخصًا آخرًا، وحاليًا أعيش حياتي لبناتي، وسأفعل ذلك للأبد".

تمتلك كاميليا بندقية مرصعة بالألماس، وحيوانات أليفة تصل قيمتها إلى 10 آلاف جنيهًا إسترليني، واثنين من المربيات للتوأم، ولكن والدهما يهتم بهما، ويحرص على تناول وجبة الإفطار معهن في السابعة صباحًا، ويشاهد التلفاز.

تذهب كاميليا إلى العمل مع زوجها ثم صالة الألعاب الرياضة لتمارس السباحة، كما أنها حريصة على تعليم التوأم الرياضة ذاتها، بالإضافة إلى الغناء والرقص.

تختلف الحياة التي تعيشها كاميليا الآن عن نمط حياتها السابق المتواضع، فولدت لأب كان جنديًا روسيًا، وأم أوكرانية ربة منزل، وهي في الثامنة من عمرها شهدت كارثة تشيرنوبل، وعانت بشدة من آثار الاشعاع.

تمتلك كاميليا العديد من الشركات، تعشق الانغماس "يوميًّا" في حمامات الشامبانيا، ولكن على الرغم من ثروتها، تؤكد أنها تعمل وتسعى للحصول على مهنة في مجال موسيقى البوب.