البريطانية أقصى محمود

كشفت تقارير إعلامية عن تورط بريطانية تدعى أقصى محمود، في تجنيد 3 فتيات مسلمات من بلادها للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" المتشدد، بعد أن أقنعتهن بالسفر إلى تركيا للتوجه إلى سورية.

وبيَّنت التقارير أنَّ إحدى الفتيات كانت على اتصال بـ أقصى محمود عبر موقع "تويتر" قبل السفر، وأوضحت التحقيقات أن الفتيات سافرن من بريطانيا إلى اسطنبول ومنها إلى سورية.

وقدّم والدا أقصى محمود بلاغًا للشرطة يفيد بتجنيد ابنتهما 3 فتيات لصالح التنظيم المتشدد، كما وصفها والدها بأنها "عار على الأسرة وعلى شعب اسكتلندا". وأوضحت التقارير أن أقصى تزوجت من أحد مقاتلي تنظيم "داعش" عام 2013.

ووجَّهت عائلات الفتيات البريطانيات اللاتي سافرن إلى تركيا للتوجه إلى سورية والانضمام إلى تنظيم "داعش"، نداءات تطالبهن فيها بالعودة إلى أرض الوطن وتحذرهن من الأوضاع الخطيرة التي تشهدها سورية خلال الحرب الدائرة.

وجاءت الرسائل عقب توجه 3 فتيات إلى تركيا، في الوقت الذي كشفت فيه "كاميرات الأمن"، في مطار "جاتويك" صورهن خلال الرحلة المتجهة إلى اسطنبول الثلاثاء، ما أثار قلق عائلاتهن.

وأكَّد رئيس وحدة شرطة مكافحة التطرف، ريتشارد والتون، في وقت سابق أن الفتيات شاميما ألبيجوم (15 عامًا)، وقاديزا سلطانة (16 عامًا)، وفتاة ثالثة لم يدل باسمها تبلغ من العمر (15عامًا)، غادرن لندن إلى إسطنبول عبر الخطوط الجوية التركية، في 17 شباط/فبراير؛ دون ترك أي رسالة للعائلة أو الأصدقاء.

واعتبرت الوزيرة السابقة سعيدة وارسي، في تصريحات لها أنَّ الحكومة تخوض "معركة خاسرة" ضد التطرف عبر "الإنترنت"، مضيفةً "نحتاج إلى مزيد من التوعية والإرشاد وأن تقوم المساجد والمدارس الدينية بدورها في ذلك".

وتابعت قولها "الكثير من الموارد ضاعت في التأكد من مراقبة المواقع الإلكترونية، نحن نحارب في معركة خاسرة مع الجماعات المتطرفة".