الملكة إليزابيث الثانية

خلق تفشي فيروس كورونا المستجد قيودًا على المجتمع تتجاوز الحدود الاجتماعية والاقتصادية، حتى أنها أثرت سلبا على حقوق الملكية، فقد بقيت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، تحد من تفاعلاتها الشخصية والتزمت العزل المنزلى مثلنا جميعا، حيث لجأت إلى منزلها الريفي البعيد عن أماكن التجمعات السكانية.وبحسب ما ورد في تقرير منشور على موقع  the list فإن الملكة في "معنويات ممتازة"، ربما يكون ذلك بسبب قدرتها على الحصول على وقت للراحة بعيدا عن الواجبات الملكية، بالإضافة إلى قضاءها المزيد من الوقت مع زوجها، الأمير فيليب، دوق إدنبره .

ووفقا لما ذكره التقرير فإن الملكة لديها نشاط يومى واحد يجعلها سعيدة ومشغولة أثناء الحجر الصحي، وتحاول إليزابيث الحفاظ على العادات الملكية قدر الإمكان، فرغم بلوغها وجودها في التسعينيات من العمر، لكنها لا تزال قادرة على الحفاظ على هواياتها، ومنها ركوب الخيل .وخلال الحجر الصحي، واصلت الملكية الركوب يوميًا، فهي ملكة الفروسية، لم تدع العمر أو الوضع الاجتماعي يمنعها من هذا الشغف. وقد تم تصويرها بشكل متكرر وهي تركب مع الرئيس السابق رونالد ريجان، وقد انتقل هذا الشغف أيضا لأبنتها الأميرة آن، وحفيدتها زارا تينديل.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إليزابيث الثانية تقود "الجاغوار" إلى الإسطبل لتمتطي حصانها الأسود يوميًا

خبراء يكشفون سر عدم ظهور علامات الشيخوخة على ملكة بريطانيا