قوات الأمن البريطانيّة

اتهمت السلطات البريطانية شقيق أحد الجهاديين الذين قتلوا في سورية، بعدما قضى خمسة أعوام في الجهاد، بالتخطيط لأعمال إرهابيّة، وألقت قوات الأمن القبض على مستقيم جمعان، البالغ من العمر 23 عامًا، ووالديه، بعد مداهمة منزلهم، الواقع في مدينة بورتسموث البريطانية، الأسبوع الماضي.

وأصبح افتخار جمعان (23 عامًا)، والذي قتل جراء المعارك في سورية، في كانون الأول/ديسمبر 2013، أحد أشهر متطرفي المملكة المتحدة، لاسيما بعدما تباهى، أثناء أحد نشرات هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" معلنًا أنَّ "الحرب المقدسة في سورية كانت بمثابة جهاد خمس نجوم، بفضل طبيعتها التي تدفع للاسترخاء".

وظهر مستقيم جمعان، في فقرة الإخبارية، يدافع عن شقيقه، مؤكّدًا أنه "قتل وهو يفعل الخير، لقد كان دائمًا يعتقد أنه يطبق الدين قدر استطاعته".

وداهمت وحدة مكافحة "الإرهاب" منزل جمعان، وألقت القبض على والدته وشقيقه، البالغ من العمر 26 عامًا، وأطلقت سراح أمه وأبيه في الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.